لم نضحي بمئات الشهداء في عدن ليأتي هذا الطفل صاحب القضية التي عرفت إعلامياً بـ(قضية المزز) ليحوّل أمن عدن ملكيته ويستخدمه لتصفية حساباته الخاصة.
لم ندافع عن أبطالنا في أمن عدن ليخرج لنا هذا الطفل مباهياً فرحاً بصورة من شتمهم واعتبرهم مليشيات ولصوص وقطاع طرق!
لم نتصدى لهجوم الأقلام المرتزقة ليخرج لنا هذا الطفل ليقول (حقنا)! وإن كان فعلاً هو (حقه) لأن الطيور على أشكالها تقع.
لم نهتف باسم شلال ليحيط نفسه بشلة من التافهين ويمسكهم زمام أمور أهم جهاز أمني في عدن؟! بدلاً من أن يحيط نفسه بالخبراء والكوادر الذين يرتقون لحجم المسؤولية وحساسية الجهاز الذي يديرونه.
تسلق التافهين صار واقعاً وللأسف، ولكننا لن نسكت عن اسناد أمور عدن وأمنها تحديداً لأولئك الرويبضة والشللية، ولن نصمت ونحن نشاهد هذا العبث الحاصل في عدن!
عـدن أكبر منـكم وإن استمر شلال بتلك العصابة من حوله، فسيعتبر شريكاًَ لهم دون مواربة أو تنميق للعبارات، فأمن عدن حقنا كلنا، لا حق أولئك الأطفال.
فإما أن تستقيم يا شلال وإلا قومناك بأنفسنا ..