أربع سنوات مضت على الحرب اليمنية فكشفت للعالم الخارجي زيف الفاسدين و المتاجرين بأرواح الأبرياء وعرّت من يتقمص الرجولة و الرجولة بريئة منهم و أفرزت المنبطحين الذين لا عهد لهم و لا ذمّة.
أمّا عالمنا الداخلي فمُدرِك هذا تماماً منذ سنوات طويلة و لكن كما يقولون العين بصيرة واليد قصيرة .
يا دول التحالف ...
أما الآن الأوان لاستيعاب الواقع المرير الذي يعصف بنا من أطراف لا ترغب في السلام و لا حسم المعركة و إنما أولوياتها سُلطة جاهزة لخدمة أجندات مشبوهة.
يا دول التحالف ...
مللنا من حرب عنوانها الخيانة و شعارها الإسترزاق و رمزها الولاء للحزبية النتنة و هدفها السلطة.
يا دول التحالف ...
مَن يَمُد يده للسلام و الوفاء و الشراكة الحقيقية ... فلتصافحوها.
و مَن يَمُد يده للفيد و الأجندات الخبيثة ... فلتقطعوها.
يا دول التحالف
لا خير في ود إمرء متقلبٍ ... حلو اللسان و قلبه يتلهب...
يُعطيك من طرف اللسان حلاوةً... و يروغ عنك كما يروغ الثعلبُ .
و دمتم في رعاية الله
*- أ شائع بن وبر – حضرموت