أنا اللي راهن على الانتقالي منذ لحظة إعلان تأسيسه.
- أنا اللي دافع عن توجه الانتقالي وقت ماكانت السكاكين تنهش فيه وتتناوله السنة الساقطين والتافهين.
- أنا اللي رأيت في الانتقالي أنه سفينة النجاة الجنوبية وسط موجات اللصوص والمرتزقة.
- أنا اللي سخرت جهدي ووقتي بقدر المتاح والممكان لإخراس كل من تطاول على تضحيات شعب الجنوب وشكك في التفافه حول ممثله السياسي.
- أنا اللي يقولوا له كم تستلم عشان تؤيد الانتقالي وأرد: استلمت مواقف وثبات وصدق وعهد الرجال للرجال.
- أنا اللي فرح مع كل انجاز يتحقق، وتضايق مع كل موقف لم يكن كما نريد.
- أنا مواطن لا أتاخر عن النقد من أجل التصحيح، والإشادة عند كل مكسب يتحقق، ولا استحي من الاعتذار عند خطئي بانتقاد امور اكتشف ان عدم تحققها أفضل.
- أنا اللي ينظر للانتقالي كمكون لا أفراد، وتعلمنا منه أن القوة في وحدتنا ونبذ تقديس الأشخاص.
- أنا واحد من المتفائلين ببكرة، بصدق واخلاص الرجال.
- أنا اللي ينظر للانتقالي كمكون بشري يخطئ احيان ويصيب احيان، لكنه يسعى مع الوقت للتحسن.
- أنا اللي جعل تأييده مشروط بالقضية لا بالأسماء.
- أنا من الذين لم يساوموا في قضية الاوطان ولم أبع موقفي ولا قلمي من أجل حفنة مال أو شفط دهون.
- انا اللي لم يخوّن معارضي المجلس طالما لم يرتكبوا فعلاً معادياً ضد الجنوب.
- أنا المواطن المكافح اللي تحمل حرب الشرعية القذرة ولم أخضع أو أركع وازددت تمسكاً وقناعة بقضيتي.
- أنا اللي نبذ المناطقية، ولا يهتم بألقاب الأسماء، فالكل عندي جنوبي.
- أنا اللي لا يزال يمشي على درب الشهداء ولن يحيد حتى استعادة الدولة.
- أنا اللي وثقت بهذه القيادة التي خرجت من صميم المقاومة، ودافعت عن جنوب وقتما امكشفت كل أقنعة الكذب والزيف.
- أنا اللي بدأ المشوار وسأنهيه على عتبة عودة الجنوب.
هل عرفتم من أنا؟ أنا : الجنوبي.