بعد انتصار المقاومة الجنوبية بدعم التحالف العربي وإنشاء المجلس الإنتقالي الجنوبي المطالب بإستعادة دولة الجنوب العربي، وقف المرجفون الجنوبيون بصف اعداء الجنوب وقالو عنه مجلس تبعي ومجلس مطلقات .
سينتصر المجلس وسينتزع دولة الجنوب وسيعترف شركائنا و أشقئنا بدولتنا وسيعترف العالم كله .
انا متأكد حينها أن المرجفون من أهل الجنوب سيقولون لم يعترفوا لسواد عيون الجنوب وأهله ، لم يعترفو إلّا لأن لهم مصالح انتم لاتفقهونها .
عزيزي المرجف ، مصلحة اشقائنا في الإقليم تتقاطع مع مصلحتنا في الجنوب، مصلحتهم الإستقرار الأمني في دولهم وفي المنطقه ، وتكوين قوّه اقليمه تسهم بالدفاع عن دول المنطقه اذا تعرضت لأي هجوم عدائي ، وهو مايتقاطع مع مصلحتنا في دولتنا القادمه دولة الجنوب العربي .
عزيزي المرجف دولة الجنوب العربي تمثّل موقع استراتيجي هام ، وستخدم دول الخليج والجزيرة العربيه ودول القرن الأفريقي أمنياً و إقتصادياً ، وقد اقتنع الإقليم ان لافائده من بقاء الوحده اليمنيه ، بل وبالعكس بقاء الوحده يعني المزيد من التوتر في المنطقه ومزيد من الإستنزاف ومزيد من الإرهاب وارهاق الدول المجاوره و إرهاق الشعب اليمني شمالاً و جنوباً .
فك ارتباط الدولتين وعودتهما الى ماقبل عام التسعين الميلادي هو الخيار الأمثل للجميع .
محمد بامرحول