حينما أطلق أبناء الجنوب عنوان التصالح والتسامح على الذكرى الدموية لأحداث 13 يناير عام 1986
فقد كانت حينها البلاد تعيش تحت قبضة حديدية من نظام الحكم في صنعاء الذي قابل موجات الغضب الجنوبية ومظاهراتهم السلمية بالقتل والتنكيل والإبادة
أما اليوم وبعد ما يقارب من 4 سنوات من عاصفة الحزم فقد أصبحت قلوب الجنوبيين شتى للآسف الشديد
فمنهم من فضل المال والمناصب على مصلحة وطنه
ومنهم من لا يزال متمسك بحقوقه في إستعادة دولته الجنوبية رافضا كل الإغراءات المادية وكل المصالح على حساب وطنه
وبمناسبة هذه الذكرى فإن أبناء الجنوب اليوم مدعويين إلي التحاور والخروج بصيغة توافقية
وأرى أن ما ينادي به المجلس الإنتقالي من تحاور مع جميع التيارات الجنوبية على إختلاف أفكارها هو الطريق الصحيح للعبور بالجنوب لبر الآمان
عيدوا ثقتكم بأنفسكم يا أبناء الجنوب فالمستقبل لا يرحم ولا مكان للضعيف في عالم تتقاذفه المصالح الإقليمية والدولية
أخوكم/ د. خالد القاسمي