• منذ مدة ليست بالقصيرة غاب عن الجنوب فكرة حب القائد، فكانت العلاقة منقطعة بين الحاكم والمحكوم.
• لكن الوضع قد اختلف الآن باختلاف القائد نفسه، فعيدروس الزبيدي اسمٌ يتردد على ألسنة الشعب بكثير من المحبة، وبمزيج من الفخر والاعتزاز، وحيثما حل وارتحل يكون محط انظار اهله، الصغار يرونه أبا لهم، وهو أخٌ للكبار، وسندٌ لكل الأمهات والأخوات.
• ظهر هذا الرجل من ركام واقع الشعب المؤلم، من صميم المعاناة، تقاسيم وجهه تشبهنا كثيرا، طبيعته بساطته هي أكثر ما يميزانه، والاهم هو ذلك الصدق الذي تستشعره في خطاباته.
• يخوض القائد عيدروس معركة شرسة مع القوى التي تتربص بالجنوب وشعبه، فالجنوب يمر بأخطر مرحلة في تاريخه المعاصر، لكننا نجدد ثقتنا بالزُبيدي الذي لم يتنازل او يساوم طوال نضاله، ولا يزال ثابت على مبدأه (عهد الرجال للرجال).
امضِ قدماً قائدنا عيدروس ...
فخلفك شعب بأكمله ...
وإنها لثورة حتى النصر ..
#ياسر_علي