*- شبوه برس
• قوى الشمال وصلت إلى قناعة تامة بأنهم لن يقدروا على احتلال الجنوب مجدداً، فعمدوا إلى تحريك أذرعتهم في الجنوب!
• سيزرعون الألغام في طريق الجنوب وسيرمون بأوراقهم الواحدة تلو الأخرى، فشل قبلهم النوبة، عادوا لتحريك فادي، تحركوا نحو بن مساعد في شبوه، والحريزي في المهرة، وهاهم اليوم يحركون ورقة باثواب في حضرموت، وستستمر ادواتهم في الظهور تباعاً في كل مرحلة بهدف تعطيل الجنوب وتأخير حسمه، ولمَ لا لوأد ثورته.
• المؤسف ان ذلك يتم بتواطىء من شخصيات تاريخية ساءها غيابها عن المشهد الجنوبي وفقدان مصالحها فيه، في ظل صعود قوى جديدة خرجت من رحم المقاومة، وتحملت أعباء انتشال الجنوب واعادة تأسيسه مجدداً، في وقت كانت كل تلك الأسماء قابعة في الظلمات تنتظر إشارة تحريكها.
• الرهان على صمود الجنوبيين مكلف للغاية، والجنوب لايدفع ثمن تكالب الشمال عليه وحسب بل يدفع كذلك ثمن طعن من انتسب إليه من ابناءه الذين باعوا أنفسهم لخدمة اجندات اعداء الجنوب.
• كل هذه الأحداث تكشف لكم حجم الهجمات ضد الانتقالي، الذي يحمل راية شعب الجنوب في مواجهة كل هؤلاء، المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، وبثبات القيادة وصمود شعب الجنوب وثقته بقيادته التي فوضها سنعبر هذه المرحلة بأقل الخسائر.
• المرحلة تتطلب منا ان نتسلح بالوعي والمزيد من الادراك لكشف هذه المخططات الملعونة التي تتشدق باسم الجنوب، وتخفي من ورائها مشروع القضاء على الجنوب ارضا وانساناً، وأن لا ننساق لهذه الشراذم التي تتخذ من الاعلام وسيلتها لخلط الأوراق.
#ياسر_علي