بعد غياب دور وزارة الداخلية الجدي في محاربة المخدرات وتجارتها بل وربما حماية سوقها وتسويقها وتأمين مصادرها وربما إدارتها كما هو الحال في كثير من دول العالم لم يتبقى بيد المواطن الغيور على وطنه واهله ودينه إلا أن يبني حصنآ منيعآ يحول بين هؤلاء وبين اهله وشعبه وذلك بعدة طرق ممكنة وبسيطة لكنها تحتاج إخلاص وهمة عالية و من اهمها ::---
التوعية المجتمعية بالتحذير من مخاطر وعواقب وجرائم هذه الآفة الخبيثة وممن يديرها وتبداء التوعية في الاسرة ثم في المساجد والمدارس والكليات والتجمعات الاهلية وعلى وسائل التواصل الإجتماعي وفي الشبكة العنكبوتية ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية....
محاولة تسجيل او تصوير مروجي المخدرات ونشر تلك التسجيلات والصور على وسائل التواصل الإجتماعي قبل الإبلاغ عنهم للجهات الأمنية لئلا يكون من ذوي الواسطة فيتم تبرئته....
تشكيل لجان اهلية سرية تحت قيادة قائد أمني او عسكري او شيخ حارة او إمام مسجد ممن يثق الناس بنزاهته وامانته لمتابعة مروجي المخدرات وتوثيق تجارتهم لها بمستندات ووثائق تدين جرائمهم وتصوير تلك المستندات والوثائق لعدة نسخ ثم إرسالها وبطرق سرية ايضآ الى عدة جهات امنية دون الكشف عن الجهات المرسلة لتلك الوثائق والمستندات ودون الكشف عن اي شخصية في فريق التحري والمتابعة المجتمعي تحسبآ لضلوع جهات امنية نافذة في وزراة الداخلية والأمن وبالتالي تتعرض تلك المجموعات للمضايقات وربما للتصفية كلآ حسب خطورة معلوماته وخطورة من تثبت إدانتهم بجريمة تجارة المخدرات وترويجها....
وفي هذا المقام نتسائل جميعآ هل تمتلك وزارة الداخلية بفروعها الأمنية وقياداتها الهيلامانية الجرأة والشجاعة في نشر وتعميم أسماء تجار المخدرات وصورهم وملاحقتهم القانونية ومحاكماتهم العلنية ليأخذوا جزائهم الرادع ليكونوا عبرة لمن يعتبر ❓...
وهل تملك وزارة الداخلية وفروعها الأمنية وقياداتها الهيلامانية الجراءة والشجاعة والشفافية في إعلان أسماء من تم ضبطهم وإظهار محاكماتهم او التحقيقات التي اجريت معهم❓....
كم مرة سمعنا عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات ولكن كم مرة سمع احدآ منا عن إسم مهرب واحد منهم او رأى صورته او سمع عنه❓....
الإجابات المنتظرة من وزراة الداخلية او من يمثلها سلبية جدآ جدآ هذا إن لم تكن إجابات عدائية منتظرة لإحتمال كبير في تورط روؤس كبيرة في وزارة الداخلية بهذا التجارة النتنة التي تنتشر في اوساط المجتمع انتشار النار في الهشيم لتحرق ماتبقى من روح الوطن الطاهرة ((الشباب)) لتبقى عدن خاصة والجنوب عامة مشتتة جبهات المواجهة مع الأعداء وتستطيع عصابات مافيا الشرعية ومن على شاكلتها بخلخلة صفوف المقاومة وإشغال المجتمع بماهو اخطر من حروب الدبابات والمدافع الا وهو حرب المخدرات....
فشلت الدواعش باحزمتهم والمتفجرات فظهرت لنا حرب عصابات مافيا المخدرات وكلهم تحت إشراف وإدارة حكومة شرعية المبرقعات ولكن بإذن الله وعونه ثم بجهود المخلصين من أبناء الوطن سيتم تحجيم وتقزيم هؤلاء جميعآ ..ففي الجنوب شعب أبي تتجاوز هامته جبل شمسان شموخآ وعزيمة جبارة وستنحني عند قدميه كل شراذم الفساد والإفساد لينالوا جميعآ جزائهم الرادع.....
ودااااام عزك ياجنوب
*- بقلم : جندي عدن