• لو تتبعنا كل هذه المشكلات التي تلقي بظلالها على واقع اليمن عموماً والجنوب خصوصاً، والحلول التي تضمن خروجنا من هذه الازمات، سنجد انها تلتقي في بدايتها ونهايتها بشخص الـ [ الدنبوع ].
- من يقول ان التحالف السبب: سيكتشف ان الحل بيده فهو كما يشاع عنه انه هو من جاء بهم بإشارة منه، وبإمكانه بزعمهم كذلك ان يطردهم بكلمة واحدة !! .
- من يقول ان الحكومة السبب: ببساطة الحكومة قرار تعيينها واقالتها بيد الدنبوع، واصراره العجيب على بقاءها مع كوارثها دليل على تقاطع مصالحه الخاصة، واشتراكه بالجريمة.
- من يقول ان الانتقالي السبب: فالموضوع بسيط يخرج للعلن يتهم المقاومة الجنوبية بأنها مليشيات متمردة اسوة بالحوثي، وعليه أن يحرك قواته الرابضة في مأرب لترينا افعالها.
• على ان الرجل بكل تصرفاته هذه يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك انه غارق في واقعه الذي تعوّد عليه: يصحوا عصراً، ليهرول نحو ديوانه، يتكئ على ذاك المدكى المذهب، بجانب حزمة من القات يمضغها طوال يومه، وإلى ساعة متأخرة، دون الاكتراث بمصالح البلاد والعباد.
• كيف يُراد من رجل مثله أن يشعر وهو منزوع الضمير، ممتلئ بالحقد، لا يزال حبيس ماضيه العفن، ويتعامل مع اليمن وكأنها زريبته الخاصة، يهش بعصاه ليفرقها، وله فيها مآرب اخرى.
• لكن الموضوع ببساطة كما قال الحق عز وجل: "إن خير من استأجرت القوي الامين" والدنبوع آخر كائنات الأرض يمكنه الاتصاف بهما، فمن عاش مركوزا طوال حياته لن يكون في يوم من الأيام صاحب قرار، واما الامانة فعلاقته بها كعلاقتي شخصيا باللغة الصينية.
#ياسر_علي – شبوه برس –