*- شبوه برس
لاتشمئز من العنوان فأنا لست من الخوارج ولا من بذروهم الإخوانية ،ولست منتميآ الى حزب ولا الى جماعة ولا الى طائفة ولا الى منطقة ،فلا تتعجل ولك أنت أن تحكم بنفسك هل الرئيس له أي سلطة في إدارة البلاد ....وواجبآ أخلاقيا مني أن ارتضي حكمك إن كنت متجردآ لوطنك ...
أين سلطة الرئيس من إحتكار زعيم مافيا الفساد أحمد العيسي لتوريد وتخزين وتوزيع النفط ومشتقاته في المناطق المحررة
جلال عبدربه منصور هادي شريك أول بتوسيع النفوذ لشركة النفط ومصافي عدن وإدارتها وحمايتها من أي قرارات سياسية... وبالمقابل علي محسن الأحمر شريك ثاني بحماية الشركة أمنيآ بوضع كل قوات الحماية الرئاسية التي تتبع فرقته الأولى مدرع تحت إمرة العيسي ﻷي طارئ او تهديد أمني للشركة من الشعب او من اي قوة جنوبية ...وكلا الشركين تحت أعين وسمع ومباركة الرئيس...
مجموع ما تسحبه شركة النفط ﻹستيراء وشراء النفط ومشتقاته من محلات ومؤسسات الصرافه مايزيد عن 475 مليون دولار شهريآ اي مايزيد عن 5 مليار ريال وبالتالي يؤدي هذا إلى زيادة التضخم المالي وإنهيار متتالي للعملة المحلية وينتج عن هذا غلاء الاسعار وإنتشار للفوضى والجريمة وزعزعة الأمن وعدم قدرة الحكومة على توفير الخدمات الاساسية للشعب من ماء وكهرباء وغيرها.... وكل هذا وبمباركة الرئيس بإلتزام الشركة بإيداع حصته على كل لتر تبيعه في حسابه الخاص....
أكبر مصدر للإقتصاد الوطني وجلب العملة الأجنبية للبلد هو النفط والذي للأسف الشديد أصبح ملكية خاصة للمتنفذ أحمد العيسي وشركائه ثم بعد شركة النفط تم تأجير مصافي عدن إلى أجل بعيد لهذه العصابة لضمان عدم دخول أي منافس او حتى مؤثر في السوق وكل هذا بتعليمات ومباركة الرئيس ....
ثم بعد هذا وبنفوذ نجل الرئيس المدعو جلال يتم تنصيب هذا المجرم مستشارآ للرئيس مكأفاة له على جرائمه ضد الشعب وبمباركة الرئيس....
هذا قطرة من بحر من فساد عصابة المافيا هذه وبدون أي سلطة عليها من الحكومة وبدون رقيب او حسيب وبمباركة الرئيس .....
ثم نأتي للعمود الفقري للدولة وهو الجيش فلا للرئيس أي سلطة على معسكر من المعسكرات لاجنوبآ ولا شماﻵ فكل معسكرات الشرعية تتبع علي محسن وتابعة له وكأنها ملكية خاصة به كملكية العيسي لشركة النفط ..يستثمر كل المعسكرات لمافيه خدمة لنفوذه وسلطته وحماية لمصالحه ومصالح شركائه في المناطق المحررة ، فله كل الصلاحيات بتحريك الجيوش كمايفعل بالجنوب او تجميدها كمايفعل بالوسط او بيعها كما يحدث في شمال الشمال وكل هذا بعلم ومباركة الرئيس....
تنصيب وإختيار الوزراء والوكلاء والسفراء والمحافظين ليس فيها أدنى معايير التكنوقراط التي تبجح بها الرئيس ولا يزال حتى يومنا هذا بل تعتمد على المحسوبية والمناطقية والحزبية الموالية لسياسة حكومة الفساد او صامته عنها بأقل تقدير ، وبمباركة وموافقة الرئيس...
حتى جبهات القتال لاسلطة للرئيس فيها الا لتبادل التهاني والتبريكات وإصدار أوامر الترقيات أما إدارة المعارك والإشراف عليها ورسم اهدافها ودعمها اللوجستي فلا ناقة للرئيس فيها ولا جمل....
لا سلطة للرئيس في أي شيء باليمن شماﻵ وجنوبآ الا سلطة مشروعية تدخل قوات التحالف للقضاء على الحوثيين ، ﻷنه لولا هذه السلطة لما كان لقوات التحالف أي حق بالتواجد والبقاء في اليمن ساعة واحدة....
التحالف يدفع فاتورة باهضة الثمن كل دقيقة تمر عليه في اليمن بسبب فساد هذه الحكومة وفشلها وخياناتها لوطنها وشعبها ودينها ، وستظل دول التحالف تدفع ثمن الفاتورة باهضآ جدآ حتى يتم تغيير حاشية المسمي نفسه رئيس اليمن .....
فأين هي سلطة الرئيس من كل هذا❗ وصدق عفاش حينما قال إن عبدربه أداة فقط وعنده مناعة ضد الفهم.....
ودااااااام عزك ياجنوب
*- جندي عدن – شبوه برس