أنا شاب عدني من #قبيلة_عدن، وتربينا أن اللي يستخدم قوته على حريم ذا مش رجال، وانتوا عارفين ايش نقول عليهم ماعاد بقولش .. حرمة عدنية مسكينة الله ماعندهاش قبيلة تنخط بالشاصات ولا من مواليد قرية الفخامة ومش مزة عشان يعطوها وكيلة وزارة او ناشطة بالقاهرة.
المهم يا حبايبي يقود وزارة الداخلية صاحب (طفي للكاميرا) وذا بيعتبر عند المطبلين (رجل دولة) فايش يعني رجل الدولة؟! يعني أنه سايب كل مهامه بطول البلاد وعرضها ورايح يجرجر حرمة!! أي والله وزير داخلية يستقوي على حرمة عدنيه !!
وذا طبعا دهاء وعقل وحنكة رجل الدولة!! هي هذه الدولة اللي يبشروكم بها، دولة الاعتقالات والاحتجازات لكن ذي المرة طبقوها ع حرمة!!
تقولوا ايش السبب، ذي لسا خارجه من اعتقال سنة!!
انا ماراح اقول انها بريئة او متهمة لان ذا مش اختصاصي طبعا (شفتوا كيف انا بحترم مهنية الأمن) لكن لما تعرفوا ان هذه المرأة هي كانت مشرفة على تحقيقات سونيا ������، اللي صرحت باسماء قيادات شرعية متورطة بعمليات الارهاب في عدن، وعندها الكيس برباطه وعارفه مين اللي هربها من ادارة البحث الجنائي، فكذا الصورة بتبدأ تتشكل عندكم.
الخلاصة من ذا كله تطلع بريئة تطلع متهمة سووا لها تحقيقات واظهروها للرأي العام، لكن استخدام اسلوب العصابات في التعامل معها، فهذا عيب والوزير المحترم فجأة تارك لنا الدواعش والقاعدة والمفسدين والمخربين ويمارس صلاحياته ع هذه المرأة فحينها تقريبا بتعرفوا سبب اصرارهم على احتجازها وليه خايفين من هذه المرأة بالتحديد.
#ياسر_علي – شبوه برس –