حاولنا مع كل الشرفاء مراراً وتكراراً الى إخفاء واقع وحقيقة طالما التمسها كل يافعي حاول الاقتراب من الحكومة الشرعية في حجم الحقد وتعمد هادي وعائلته في الوقوف سداً منيعاً امام تطلعات أبناء يافع في حقهم الشرعي في وظيفة في السلطة بما يتواكب مع مؤهلاتهم ودراساتهم وقدراتهم كحق شرعي امام اَي مواطن ....
الا ان الأبواب ظلت مغلقه وبتعمد واصرار كبير من هادي والمقربين منه وحتى اللحظة .....
صمتنا كثيراً عن هذا الفعل المشين من هادي وعائلته منعاً للفتنة وحاولنا بالدفع ببعض الشخصيات اليافعية للتقرب من هادي وحفنته لايصال صورة مختلفة حفاظاً على المكاسب التي نتجت عن هذه الحرب خاصةً في الجنوب ولكسر هذا الحاجز الحديدي الذي وضعه هادي حول نفسه ... ولكن لا حياة لمن تنادي ....
الحقيقة ان كل ما قدمته يافع في هذه الحرب والذي شهد لها العدو قبل الصديق لم تشفع ولَم تغير فكر هذا المناطقي المعتوه والحاقد والجاهل ....
للأسف انه يدير سياسة مناطقية عقيمة دون خجل للتخلص من كل قيادي يافعي فمنهم من استشهد بطرق "مشبوهة " الا ان كل الشواهد تشير دون شك الى أياد لها تواصل مع هادي وزبانيته ومنهم من يحاول هادي النيل منهم بطرق اخرى عند فشله في "خياره الاول " والمفضل لديه ..
هادي اليوم وبقراره النيل من بعض قيادات الجنوب اليافعين الابرار ومحاكمتهم هوا يختبر يافع ويختبر شكيمتهم كمقدمة للتخلص من كل ما هوا يافعي سوى في السلطة او القيادات العسكرية الاخرى ان مر له الامر ...
كان الاولى بهادي ان كان رئيس عادل ان يقدم مهربين قتله ابن عبدالحبيب للمحاكمة وليس العكس ..
ان مشروع قتل مطيع يتكرر في هذا المشهد ويمارس مع الأسف الشديد هادي نفس السيناريو والمخطط للنيل من الأبطال والشرفاء ...
الرئيس وضع يافع امام خيارين وهو اما ان تنتفض للدفاع عن تاريخها وكل تضحياتها في هذه المرحلة وعن شرفائها الأحرار الذين قاتلوا وتقدموا الصفوف وعن حاضر يافع ومستقبلها ، وأما ان تحمل العار ويسجل التاريخ انها باعت تاريخها وشرفائها وأبطالها بسعر بخس بسوق هادي وزبانيته ...
الأيام ستكشف كم هادي تمادا في عبثه مع الشرفاء وان صبر الشرفاء لن يطول ..
جابر صلاح شعيله السعيدي