لا يختلف إثنان في إن المستفيد الأول في هذه الحملة العفنة هم أعداء القضية الجنوبية ويتبعهم ثانيآ عصابات الفساد التي لا تنمو إلا في بيئة ممتلئة بضحل الفساد ....
ماهي مصلحة أي مكون حراكي جنوبي أيآ كان توجهه من معاداة المجلس الإنتقالي وقياداته أو التشكيك فيهما
ماهي مصلحة أي جنوبي في ركوب موجة التشويه الإعلامي للمجلس الإنتقالي وقياداته الوطنية...
ماهي النتائج الإيجابية التي ستعود على القضية الجنوبية في محاولات إفشال المجلس الإنتقالي والحيلولة بينه وبين مايسعى إليه من خطوات في إستعادة الدولة....
وبالنظرة المقابلة لهذه الحملة الإعلامية والسياسية الشعواء نجد مخارج حروفها واحدة وعناوين نقدها متطابق لا تكاد تختلف بين المنتقد الجنوبي الذي يدعي حرصه على الجنوب وقضيته وبين اؤلئك الذي لايرون في الجنوب وقضيته إلا كابوسآ جاثمآ على قلوبهم كجثمانه لسنوات على نظام عفاش ...
ووالله الذي لا اله غيره إن المساعي الحثيثة ﻹفشال المجلس الإنتقالي ومحاولات تشويه نهجه السياسي لا يخدم القضية الجنوبية لا من قريب ولا من بعيد وإنما يصب في مصلحة ترسيخ دعائم الوحدة بلباسها الجديد المزخرف المسمى الأقاليم والذي بالتالي يحقق ﻹخوان اليمن مايسعون إليه لعشرات السنوات للوصول إليه في تشكيل دولتهم التي يحلمون بها... .
ورغم كل ماحدث وسيحدث فالشعب الجنوبي هو الفيصل ولن تضيع قضية يعتقدها حتى أطفال الجنوب وعجائزه وستظل ثقة غالبية الجماهير الجنوبية هي الأب الروحي للمجلس الإنتقالي الجنوبي وستكون هذه الثقة هي الروح المعنوية التي يتحرك بها المجلس الإنتقالي لتحقيق طموح شعب الجنوب مهما كانت التحديات والمصاعب....
ودااااااااام عزك ياجنوب
*- جندي عدن