أذل وانكسر وخضع وخنع وأهين وقبل "الأرجل" قبل "الأيادي" وتوسل وظل وضيع منحط مهان بينهم .
أخذوا أمواله وقصوره وجاه وسلطان وطاغوت تكبره وانتزعوا حكمة ووصلوا إلى غرف نومه وقتلوا كبيرهم وساحرهم ومهندس سنين بطشهم وجبروت سيطرتهم وأذلوا كبار "قومهم" ودخلوا لهم إلى غرف نومهم .
كان وكانوا في "صنعا "ولاية "السيد " كـ النعامة " يدفنون رؤوسهم ويدعون ربهم في الغدو والعشي يستر عليهم من ذل وإهانة "السيد" ويمشون بجانب الحيط , يحبسون أنفاسهم خوفا من أن يسمعها طفل صغير من أهل "الكهوف" ويخبر بها "السيد" ومراهق "مران" .
هربوا ب " العبايات "على أجسادهم و " بالبراقع " على وجوههم خلسة في سواد "الليل" والسيد يغط بـ "النوم" في منازلهم وفي غرف نومهم وعلى "فرشهم" .
وصل "طارق" عدن دون خجل وخلع "العباة" و نزع "البرقع" وأصبح يتجول على أشلاء الجنوبيين ويشطح على (خطام) القادة ويزعق على ( تشرذم ) الأخوة و ينهق على إيقاع ( تفرق ) الأحبة ويتشدق على أصوات ( العنصرية والمناطقية و شق الصف وتفرق اللحمة والتخاصم وعدم التوافق ) الجنوبي .
اليوم أصبح أسد "مغوار" يتجول بين معسكرات "عدن" بعد أن كان "نعامة" تدس رأسها تحت أقدام السيد في ( صنعاء ) .
من كان مذل مهان منكسر حثالة في صنعاء اليوم عزيز شامخ , عظيم في حضان العاصمة "عدن" ودن خجل .
اليوم يظهر لنا "الطارق" المذل المهان في (معسكرات) عدن يشخط وينخط ويأمر وأصبح زعيم معركة يديرها ويدفع ثمنها (الجنوبيين) ويشيع شهدائها على الأكتاف في كل ساعة وحين .
طارق "عفاش" الأمعه يا جنوبيين وحديثي لكل "الجوبيين" دون إستثناء يلوث أرضكم ويتحدى تضحياتكم ويدوس ويتكلم من أرض ارتوت بدماء "الشهداء" .
طارق "النعامة" في حضرة وحضور "السيد" .., وأسد "مغوار" فاتح همام في أرض "الجنوب" .
ماذا أصابنا وكيف كنا واليوم وين أصبحنا وأين سنمسي غداً وأين تسير بنا المرحلة , لدينا "مقاومة" وحكومة و "شرعية" ومجلس "انتقالي" وكيان وما يهم في الأمر يا سادة لدينا "شهداء" ارتوت الأرض بدمائهم التي يدوس عليها "طارق عفاش" .
و "عار" علينا سيكتب في كل جبين "جنوبي" أن يبنشر طارق في غرفة نومه في "صنعاء" ويستعرض في "أحضان" مدينة عدن .