حينما يحشد مهربي السلاح والمخدرات هذه الأعداد للتظاهر ضد التواجد السعودي على أرض المهرة الذي أعاد الأمن والإستقرار إلي ربوع المهرة ومنع تهريب السلاح للحوثيين عبر منفافذ المهرة
وحينما يرفع المتظاهرون صور الرئيس هادي وعلي محسن الأحمر وأحمد عبيد بن دغر في مظاهرة خارجة عن القانون وتدعوا لتسليم المنافذ للصوص والحرامية من حزب الإصلاح والجماعات الإنقلابية ليستمر تدفق السلاح للمتمردين الحوثيين عبر منافذ المهرة
أقول حينما تصل الأمور لهذه الدرجة دون أن تحرك الشرعية ساكنا وكأنها تؤيد ما قام به المجرمين والخارجين على القانون في المهرة ضد قيادة التحالف المتمثلة في المملكة العربية السعودية التي لولاها لكانت الشرعية اليوم في سجون ومعتقلات الحوثي وحينما تبث قناة الإرهاب ( الجزيرة ) مظاهرات المخربين في المهرة دون أن تصدر الشرعية بيانا تتبرأ فيه من هذه المظاهرات وداعميها بلا شك حينما يحصل كل هذا أمام أعين الشرعية فإن الشرعية بحاجة إلي مراجعة
والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه : ما هي نوايا الشرعية تجاه مستقبل اليمن بعد تحرير الحديدة هل إلي الإستقرار والحل السياسي ، أم إلي الدمار والفوضى وترك الجنوب المحرر لعصابات الإرهاب
د. خالد القاسمي