الشدادي في الانتقالي

زيارة الشدادي للقاء قيادة المجلس الانتقالي تبدو في ظاهرها دعوة للتقارب الجنوبي ان احسنا الظن، وحسب "عدن الغد" فان الرفيق محمد علي احمد هو مرشح الرئيس لمنصب محافظ عدن وفي اعتقادي ان زيارة الشدادي تمهد لاستشراف ردة فعل الانتقالي من حيث القبول او الرفض على افتراض ان هذا التسريب صحيحا.

من مصلحة الشرعية استمرار المماحكة مع الانتقالي وليس التقارب حتى يتوفر لها الغطاء لتبرير عجزها وفشلها وربما لاستمرار مخططها في اطالة امد المعاناه في المناطق المحررة لاهداف سياسية معلومة وخفية، ولهذا اشك ان الشرعية تغازل الانتقالي للقرب منه.

اذا صدقت الاخبار عن تعيين ابي سند لابد من الرجوع الى تعيينات الرئيس السابقة( الجبواني ، الميسري، النوبه) لتناسقها الملفت من حيث المواصفات وليس للصدفة مكان هنا وجميعهم شخصيات تصادمية مندفعة وهذا مؤشر كافي لنشوء ازمة جديدة وليس تقارب جديد مالم تتسارع الانتصارات في الحديدة لتصنع واقع جديد !.