اليوم تكشفت الاقنعة المتسخة لحكومة الشرعدوانية الاحتلالية ، باتت سلوكياتها مفضوحة حد التبضع.
بعد أن حاربوا الرئيس القائد ( عيدروس الزوبيدي ) وحجبوا عنه الدعم المادي والمعنوي وسخرت وسائل اعلامها السمج لتحميله وزرها وصب الزيت على طبخاتها ، حاربت ابناء الجنوب وبذلك وظفت هوامير الفساد للافساد ومنحتهم مساحات واسعة للعبث واللهو والعربدة لقصم ظهورنا وحقا استطاعت أن تعاقبنا وتنزل بنا الويلات .
اتخذت من الكهرباء وسيلة ومن قطع المشتقات النفطية فضيلة ، ومن وأد الرواتب غاية ، حتى أنها اوحت لبلاطجتها صب الاحجار في البيارات واوعزت لسماسرتها رفع الأسعار ذلك كي ينتفض الشعب ضد الرئيس (عيدروس) حينما كان محافظا لعدن ، ولكن الشعب فهم اللعبة وادرك الحيلة فصبر وصبر فما كان منهم الا اللجؤ إلى خيار الاقالة وكأن الجنوب ملكا لها ابا عن جد رغم أن الحقيقة تقول بأنها فارة ومتامرة ومع الحوثي تبحر في خط غير متعرج .
هاهى اليوم الشرعدوانية تلجاء إلى أسلوب آخر يتمثل في محاربة المحافظ (فرج البحسني) محافظ حضرموت وبنفس الأدوات التي تمت فيها محاربة الرئيس ( عيدروس ) ، حرب خدماتية كي ينصاع لها ويستكين لاوامرها القميئة والمتمثلة في الاذعان إلى هدفها العودة إلى باب اليمن بيت الطاعة ، والسكوت عن نهب الثروات في حضرموت وايداع الأموال في حساب هواميرها دون حسيب او رقيب .
ان من المعيب علينا أن ننتقد ابن دغر وننسى كبيرهم الذي فتح لهم الباب على مصراعيه إلا وهو لقيط الفساد ( عبدربه هادي ) واولاده وشلته المتشبثة بالعيش الرغيد.
جلال وناصر هادي رأس الأفعى التي يتحرك المفسد باوامرهم وتوجيهاتهم ، بهكذا نقول أن وراء كل مصيبة يقف خلفها دنبوعي ووراء كل مفسده يقبع خلفها بلسني اخونجي
دعونا نسمي الاسماء بمسمياتها ، في مكانها وموضعها
*- بقلم : صالح ناجي