كذبة الأقاليم وخطيئة الوحدة

2018-05-31 13:28

 

لم ولن يكون عبدربه إلا عميلآ خائنآ مجرم حرب وستطعنه رماح الإعلام بكل سميتها القاتلة ولن تراعي فيه محاكم العدل إلآ ولا ذمة وسيلعنه الشعب جيلآ بعد جيل ولن تذكر له حسنة واحدة في حياته .

 

هذا ماينتظره في شمال اليمن في القريب العاجل وبإجماع ساحق من كل فئات المجتمع وشرائحه وفي مقدمة الجميع سيكون اؤلئك الذين يحيطون فيه إحاطة السوار بالمعصم في دار إقامته المؤقت والذي سيكون مقر إقامة شبه دائمة بعد إنتهاء الدور الذي وضع لتأديته.....

 

عبدربه ليس غبيآ في خاصة نفسه ورؤيته السياسية ولكنه بتغابيه عما يحدث في الساحتين الشمالية والجنوبية يستثمر منصبه على أكمل وجه يريده لخاصته ومستقبله المالي ، ومبدأه هذا الذي فرض عليه عنوة إبتداءآ في صنعاء وإنتهاءآ في الرياض استمراءه لنفسه لأنه مثل له أفضل الخيارات السياسية والإقتصادية على المدى القريب والمدى البعيد....

 

ماحدث لقيادات الإشتراكي بعد الوحدة سيحدث لقيادات المؤتمر بعد أن تضع الحرب اوزارها وبالتالي فلن يكون عبدربه إخوانيآ او حوثيآ ليبقى وسينتهي حلمه بالأقاليم لرفض هذه الفكره جنوبيآ وحوثيآ جملة وتفصيلآ ولن يستقر به المقام إلا لاجئآ يقتات من فتات الإمم المتحدة وماجمع والمقربين له من أرصدة هائلة أثناء توليه منصبه كماهي العادة في زعماء اليمن شمالآ وجنوبآ باستثناء الزعيم الراحل سالم ربيع علي رحمه الله تعالى

 

حينما يضرب عبدربه بحق الجنوب عرض الحائط ويجاهد بكل نفوذه لترسيخ وتثبيت الإحتلال الزيدي ويضع شعب الجنوب بأكمله تحت رحمة عصابات صنعاء وشرعيتها الماسونية الفاسدة سيكون شريكآ لهم في الجرم شاء ام أبى إن عاجلآ او آجلآ وحينها لامناص من إحقاق الحق وإن رغمت أنوف او كسرت أعناق

 

إلى هذه اللحظات وإلى قبيل لحظة الإستغناء عنه فأبواب الجنوب مفتوحة بمصراعيها له ليكون في صف شعبه وجمهوره اما بعدها فلامكان لمن إختار أن يكون هامشيآ طوال حياته...

 

ودااااااااام عزك ياجنوب

 

*- بقلم : جندي عدن