بلا شك أن التعليمات التي أصدرها علي محسن لأعضاء حزب الإصلاح في حكومة بن دغر والمحافظ بالبقاء في سقطرى هي محاولات يائسة لفرض أمر واقع بتحويل الجزيرة لحزب الإخوان اليمني فالدفاع التي كانت تأتي الجزيرة في فترات سابقة بحرا وجوا أكتشف أمرهم بأنهم جنود وكان حضور بن دغر والوزراء الإخونجية يهدف إلي تجنيد هؤلاء العسكر وإستقبال المزيد للسيطرة على الميناء والمطار بهدف فرض سياسة أمر واقع بترتيبات سابقة مع قطر وتركيا لتحويل الجزيرة إلي قاعدة تركية وبعد إنكشاف المؤامرة أصر علي محسن على بقاء بن دغر والوزراء الإخوان في الجزيرة والتواصل اليومي معهم بهدف زعزعة الأمن والإستقرار في الجزيرة من خلال هذه المجموعة التابعة له والتي جاءت في غفلة عن حساب الجميع إلا أن أبناء سقطرى رفضوا سياسة الإملاء التي يريد فرضها عليهم الإرهابي علي محسن والمطلوب للسلطات الأمريكية في قضايا إرهابية حدثت في اليمن فخرج أبناء سقطرى في مسيرات ضخمة زرافات ووحدانا إلي مكان تواجد حكومة بن دغر لطردها من الجزيرة إلا أن بن دغر وحكومته هربوا إلي مكان مجهول في الجزيرة ولا زال البحث جارجيا عن مكان إختباءهم
د. خالد القاسمي