المملكة والإمارات بعيون جنوبية

من منظور عقلاني نقي فدول التحالف العربي لافرق بين بعضها البعض إلا بالأدلة كما حدث مع دولة قطر الإخوانية التي ثبت تورطها في خيانات ومؤامرات ضد دول التحالف بل وضد اليمن شمالآ وجنوبآ، أما مايحدث من شنشنات الأقزام الإعلامية ونعيق غربان إخونج اليمن ونباح بعض قيادات الشرعية ضد دولة الإمارات العربية من إتهامات باطلة وشحن العقول الجاهلة ضد ركن هااام  من أركان دول التحالف العربي بسبب جهل مركب يكتنف عقول أكثر إخونج اليمن وبعض مرتزقة الشرعية الأغبياء....

المملكة والإمارات كجناحي طائر في عاصفة الحزم وإعادة الأمل ومحاولة إسقاط او تجريح إحدى الجناحين لا يخدم إلا الحوثيين وحلفائهم من مبرقعات الدواعش والقاعدة في اليمن ....

دور الإمارات في الجنوب كدور المملكة في الشمال فلماذا يرون الإمارات سلبية والمملكة إيجابية....؟

المملكة لم تجد لها حليفآ في الشمال فاضطرت إلى التعامل مع إخونج اليمن كأضطرار المتيمم بالتراب عند فقده الماء مع حصار وقت الصلاة له ، بينما الإمارات وجدت حليفها الإستراتيجي المتمثل بالمقاومة الجنوبية التي تمخض عن هذا الحلف المجلس الإنتقالي الذي يتعامل مع دول التحالف بكل شفافية ومصداقيه ....

الهجوم الشرس والدائم على دولة الإمارات او على حليفها الجنوبي القوي المتمثل بالمجلس الإنتقالي وقواته الجنوبية الباسلة إنما هو خدمة لقرود مران ونكاية بسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة في كشف عوار وفضائح ومؤمرات الإخوان المسلمين وحنقآ منهم على دولة قطر التي كانت لهم الغطاء الدولي والبنك المالي لتنفيذ مخططاتهم التآمرية على الإسلام والمسلمين......

لن يستمر اضطرار المملكة للتعامل مع  الإخوان المفلسين الى امد غير مسمى بل إلى وقت هيكلة وتقييم وتجهيز الحليف الجديد ليرمى بهؤلاء إلى مزبلة التاريخ وإعادة شمال اليمن إلى محيطها العربي والإسلامي بعيدآ عن طائفية الحوثيين ومذهبية الإخوان المفلسين...

وداااااااااام عزك ياجنوب

      جندي عدن