خلايا السرطان في الإعلام الجنوبي

جنوبيون ينادون بوقف الحرب ضد الحوثي في الشمال ، ويؤججونها باقلامهم واقوالهم ومواقفهم ضد الانتقالي في الجنوب وبلا هوادة..

كيف لدعوة مثل هذه ان تستجاب هناك بينما مطلقها يشب كير البلاء ولايسعى لاطفائه هنا ؟!.

نعم تحررت الجنوب بالبنادق من جحافل الغزاة المبردقة القادمة من الشمال ، لكنها لم تفرح بالنصر كثيرا اذ عادت للتصدي لزعرنة اعلامية جنوبية منفلتة بدأت تنهش النسيج الجنوبي من الداخل كما تفعل الخلايا السرطانية في الدم ، على عكس ماكان مؤمل منها ثم مالبثت ان صعدت حدتها ونوعت وسائلها واساليبها وكشفت القناع لتبدو اكثر قبحا من العدو الذي اندحر الى حيث لاتسمع القوارح .

ينبغي ان تنمو مأرب وتطمئن صنعاء وتعمّر المخا وتزدهر الحديدة ، ولما لا ؟! ، مادام وجبهة الجنوب على هذا النحو من الزعرنة المنفلتة في الصحف الورقية ووسائل التواصل التي تصعد من وتيرتها فئة قليلة من اثرياء الصحافة.