كواليس الشرعية كوابيس الشعب

تعتمد دول التحالف إعتماد كلي في إحداثياتها السياسية على دولة الشرعية المزدوجة وإعتماد شبه كلي في إحداثياتها عسكريآ على قيادات تظهر لها الولاء المطلق والإنقياد التام في الميدان بينما  حقيقة الشرعية وحجمها الحقيقي مع دول التحالف هو مايدور خلف الكواليس من بروتوكولات وإتفاقيات وصفقات كبيرة جدآ ولعل اصغر تلك الصفقات هو غض الطرف عن تجاوزاتها السياسية والمالية والعسكرية وعن رضاء بل وبعضها عن تعمد وإعانة مطلقة في تلك النواحي الثلاث خاصة......

حكومة الشرعية تثبت المرة تلو المرات إنها غير مؤهلة للقيادة ومع ذلك تصر دول التحالف على بقائها بل ونشاطها السلبي في كل النواحي .....

جيش الشرعية ثلثه وهمي لا حقيقة لوجوده على ساحة المعركة ووزراء الشرعية ثلاثة ارباع لا وجود لهم في وزاراتهم ووكلاء الوزرات كمندوبي المبيعات عند وزرائهم فتذهب ميزانية التحالف المالية والعسكرية بين هؤلاء واؤلئك فتزيد أرباح تجار الحرب في دولة الشرعية ويتوسع نفوذهم وتقوى سطوتهم ويكثر بطشهم مستخدمين لذلك موارد دول التحالف وادوات دعمها

والمؤسف والغريب علم دول التحالف بما لامجال فيه للشك بخيانة قيادات حكومة الشرعية لها ومع ذلك تستمر في إعتمادها المطلق على تلك القيادات التي اثبتت مرارآ وتكرارآ عمالتها وخيانتها لكل المبادئ والقيم والاخلاق الإنسانية مما يجعل المتأمل بعقلانية إن شيء يحدث وراء الكواليس وتطبخ صفقات كبيرة ومستدامة على نار هادئة والمستفيد الوحيد من كل ذلك حاضرآ ومستقبلآ هم اؤلئك الأراجوزات الموضوعين على خشبة المسرح الهزلي إلى حين إنقضاء فصول مسرحيتهم الهادمة.....

مايدفع من اموال وعتاد لشراء ذمم وولاءات لمرتزقة  يفوق بمئات المرات مايدفع لجنود المعارك وفحولها وشجعانها لذا نرى تقدم الجبناء والخونة وتوقف الأبطال الوطنيون لا يراوحون اماكنهم....

وبين كواليس الشرعية وحقيقتها ضاع شعب بأكمله شمالآ وجنوبآ وذاق كوابيس الحياة ليلآ ونهارآ.....

وداااااام عزك ياجنوب

      ������جندي عدن