الإنتشار الأمني والعسكري الكثيف والمبالغ فيه ، الذي دفعت به حكومة بن دغر الفاسدة والعاجزة ، في مدن العاصمة عدن وأقدامها على أغلاق الشوارع ومنافذ كل مدينة على حدة منذ فجر اليوم الأحد ، لايشي إلّا بحالة الرعب والإرباك التي يعيشها أولئك اللصوص العابثين بحياة شعب الجنوب الثائر اليوم سلمياً على من تسبب ويمعن في أفقاره وتجويعه ويصر على الأستمرار في البقاء جائماً على صدر ذلك الشعب الذي نفذ صبره منها .
أن تلك المظاهر والأجراءات العسكرية التي تحياها اليوم عدن بعد أن حررها أبناءها قبل 3 سنوات تتفوق على ماكان يقوم بها نظام عفاش الإحتلالي ، مايجعلها عملاً مستفزاً لمحتجين عزل هم رواد منذ نحو 3 عقود لمدرسة العمل السلمي الناصع من العنف والأختلالات ، فكيف يتم مواجهتهم بها بعد مرور كل ذلك الكم من السنين وعلى ذلك النحو ، لمجرد ممارستهم لحق مشروع في التعبير عن مطالبتهم برحيل حكومة ، يبصم القاصي والداني بما فيهم التحالف العربي ، على أنغماسها حتى أذنيها في مستنقع الفساد والفشل ؟؟
برأيي أن أي أنتهاك ترتكبه تلك القوات العسكرية ، المؤتمرة بأمر حكومة بن دغر ، بحق المحتجين لن يعجل من زوالها فحسب وأنما سيعرضها لأوخم العواقب !!
#صلاح_البيتي