المؤتمريون وبعض من المفرطين في النوايا الحسنة يتغنون بالجمهورية والدولة والنظام والقانون في معركتهم للدفاع عن عفاش اللعين والذي لم يكن يوما من الأيام جمهوريا ولا صاحب مشروع دولة النظام والقانون بل ولم يكن يوما رافضا للكهنوتية والاستئثار بالسلطة والنفوذ فقد كان يؤمن بأن السلطة والثروة حق مكتسب له ولأسرته لا غير !!!
عفاش والحوثي وجهان لعملة واحدة ولا يمكن قبول المفاضلة بين أحدهما أو بشكل أوضح لا يمكن قبول الوقوف معه لأي سبب من الأسباب ، فكلاهما قتلة يملأ قلوبهم الغل والحقد على جميع اليمنيين شمالا وجنوبا إلا الراكعين الساجدين لهم ليلا ونهارا بحثا عن الفتات من ما تبقى من صحونهم المقدسة ، والرافعين لأسماءهم وصورهم الجليلة على الرؤوس والمباني والساحات إزاء القليل من السحت المرير !!!
الوقوف بجانب عفاش هو الوقوف مع قاتل مهرج لص ظالم ناهب ثروات مزور تاريخ هادم حضارة عميل خائن لوطنه وشعبه وهويته وتاريخه ، كما هو الوقوف بجانب الحوثي هو الوقوف بجانب القتلة المجرمين أصحاب الأجندات الإيرانية التمددية و التدميرية لليمن والمنطقة وهم الأشخاص الأكثر وحشية في هذا البلد الغريق في بحر الظلام الفكري والعلمي والسياسي والاقتصادي وقبلهم الظلام النفسي !!!
لا مجال للقبول بهذه الجريمة لأي سبب كان ومن يقبل بذلك ويروج له كأنما يقبل بعودة قاتله وجلاده فقد حن البعض بأي شكل من الأشكال لجلادهم السمج أو أن لعبة ( القرش يلعب بحمران العيون ) مازالت تؤتي أكلها عند هؤلاء .
#أسامة_عدنان