الرئيس هادي واعي ومدرك لخطورة الاخونج واجاد الرقص على روؤس الثعابين.

2017-11-07 15:08

 

سيناريو الاخونج بعد الهروب المخزي من غرف النوم بصنعاء هو اعادة حلم السيطرة على منظومة الرئاسة  وكان العائق حينها امامهم جنوبي اخر هو نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح ، فشنوا حملة تأمرية ضخمة بكل قنواتهم واعلامهم الاخونجي الممول من احد الدول الخليجية المعادية للمملكة والامارات ونجحوا بازاحته واقتربوا اكثر بتعيين المجرم علي محسن الاحمر نائبآ في منظومة الرئاسة وكذا بتغيير مدير مكتب الرئيس مارم المقرب من هادي واستبداله بالعليمي المقرب من محسن وبعدها تقرب مستشاريه اليدومي والانسي ليضيقوا الخناق على بقية المستشارين الجنوبيين ليعزلوا الرئيس هادي تماما عن مصدر قوته الوحيدة بالجنوب وبعدها تحولت منظومة الرئاسة لمعاداة الجنوب وافشال السلطات المحلية وتركت الانقلابيين يستنزفون التحالف

 

اشتغلت الاله الاعلامية الاخونجية ضد القيادات الجنوبية والحزام الامني واصدروا قرارات ازاحة لمحافظين جنوبيين وهدفهم التمكين السياسي لاتباعهم المخلصين او من المقربين لهادي ومحسن ليضمنوا ان منظومة الحكم بالجنوب تحت ايديهم..

 

مؤخرآ ادرك الاخونج ان مؤامرتهم فشلت بالجنوب واصبح التخلص من هادي هو الهدف القادم للاخونج ليتم تنصيب الاحمر كخليفة لشرعيتهم

 

فقط راقبوا اقلام ومواقع وقنوات الاخونج كيف ستحاول استغلال كذبة الاقامة الجبرية لاستفزاز هادي ولصق الاتهامات بالتحالف لعودة هادي الى عدن ليتسنى لهم التخلص منه عبر ادوات محسن التي انغمست بالشرعية واحداث فتنة بالجنوب تعطي صلاحيات الحكم للاخونج وتشرعن قواتهم في الجنوب وتعلن الحرب على الجنوبيين وقوات التحالف في عدن .

*- نزار هيثم