إن تستطيع عصابة مداهمة معسكر وتستولي عليه بعد تنفيذ العمل الإنتحاري الأول في تفجير البوابة ثم تتغلغل الى العمق في أروقة مباني معسكر البحث الجنائي يدل دلالة واضحة على فشل العمل الإستخباري أولآ او إختراق منظومته....
وثانيآ فشل القيادة الأمنية في تقدير الموقف الصعب والحرج الذي تمر به عدن خاصة بعد حادثة ميناء الزيت وبعثرة قطعان القاعدة في أبين فكان ولا بد من توقع ردود أفعال مضادة من الأطراف المتضررة من الحملتين الأمنيتين في عدن وأبين.....
معسكر كمعسكر طارق وفي موقع كموقعة وبوجود إرهابيين سجناء كالذين كانوا فيه كان يتحتم على القيادة الأمنية في عدن وفي المعسكر نفسه من عمل كل الأجراءات الأمنية الوقائية والرادعة لأي عمل خارج عن إطار القانون لأي جماعة تتجراء على إستهداف المبنى الأمني...
ولا عذر للقيادات الأمنية فيما حدث الا عذر واحد ربما تسفر عنه التحقيقات والتحريات التي ربما تثبت تورط جهات مسئولة كبيرة متورطة في الحادثة أو بوجود عملاء مزروعين لهم في معسكر البحث الجنائي أو ربما وجود أنفاق مستحدثة سرية تحت الأرض الى أحد المعسكرات او المباني المحيطة بمبنى البحث الجنائي((معسكر طارق)).....
والإعتراف بالفشل هو أهم عنصر في تحقيق النجاح والنصر...
ولعل تواجد القيادات الأمنية على رأس حملة التطهير وتقدمها في الهجوم ووضع ارواحها على أكفها حبآ وكرامة وتضحية ووطنية يشفع لها في جوانب قصورها الواجب تلافيها مستقبلآ
رحم الله من سقط منهم شهيدآ
وحفظ الله من كان فيهم أسيرآ
ونصر الله قيادات الأمن كلها
وإنها لحملة مستمرة في تطهير عدن من بؤر الفساد ومستنقعات الأفكار التكفيرية التدميرية...
كلنااااا أمن الجنوب
كلنااااا أمن عدن
كلناااا مشروع وطن
وداااام عزك ياجنوب
������جندي عدن