سبعة أشهر ثقيلة يا بن دغر !!!

للشهر السابع على التوالي والعسكريون يتجرعون الوعود الكاذبة من أكذب حكومة عرفها التاريخ، فهذه الحكومة جديرة بالدخول في موسوعة جينز للأرقام القياسية في الكذب، فمنذ تقلد بن دغر هذه الحكومة الكاذبة والوضع أصبح شبيهاً بأغنية افرش منديلك على الرملة، فالعسكري مد يده للذي يسوى والذي ما يسوى، وتفنن التجار في تعذيبه برفع الأسعار، بل تعدى بهم الأمر لمنعه من شراء حاجياته حتى يتحقق وعد بن دغر الكذوب .

بن دغر أو كارثة القرن الواحد والعشرين، هذا الشخص لو خنق نفسه برباطة عنقه أمام عيوننا حتى الموت لما صدقناه، لكثرة وعوده الكاذبة، فسلام الله على باسندوه حتى وإن كذبت حكومته إلا أنه كان يبكي، أما بن دغر فإنه يكذب ويبتسم ويظل مبتسماً والشعب بلا راتب، فمتى يفيق الدكتور من سكرته الدنيوية ويعلم أنه مسؤول أمام الله عن هذا العسكري الذي لا يجد ما يسد به رمقه ويسد به جوع عياله، فيا الله ما أقسى هذه الحكومة على هذا الشعب!!!  فوزراؤها وزراء الغفلة سائحون وهائمون بالخارج، ولا هم لهم  ولا عمل لهم إلا مشاريعهم الخاصة وشفط الدولارات ومختلف العملات ولا يهمهم هذا الشعب، فكيف يهنأ عيش بن دغر ووزراؤه وشعبه يتجرع مجاعة القرن؟

إن صبر الشعب لن يطول يا دكتور، والذين يتربصون بالوطن كثير وما عندهم أية مانع لجر هؤلاء الجياع نحو المجهول، فكلما زاد الخناق زادت الخربشة، والمثل يقول : كلما ضاقت انفرجت، ويبدو أن الوضع يسير في ظل حكومتكم إلى تغيير المثل إلى كلما ضاقت انفجرت .

فإليك يا بن دغر خاصة أفق أفق أو ارفع راية الاستسلام وقدم استقالتك وسيأتي من ينقذ الوطن من المجاعة، ولكن هذه المرة نطالبك قبل الاستقالة بالاعتذار للشعب عما أحدثته حكومتك بحق هذا الشعب،ألا ترى أن الأمور تتطور يوماً عن يوم؟؟؟ ألا يجدر بك الإسراع بالرحيل قبل أن يطالب الشعب بما هو أبعد من ذلك؟؟؟

ارحل يا دكتور أو هات الراتب، ورتب وضع الشعب، فالشعب يئن ألا تسمع أنينه؟ ألا تسمع أنينه؟ ألا تسمع أنينه؟

قلت قولي هذا والله من وراء القصد ...

*- بقلم/ أنور الصوفي