اقرأو بتركيز الى النهاية مالم اتركه .
جزء كبير الذي سيشاركونكم بساحة الشهداء بخورمكسر كانوا قبل حرب 2015 يحملون شعار الوحدة او الموت.
سننتصر عليكم كما انتصرنا على عرابكم القديم عراب الوحدة او الموت.
اقرأو بتركيز وبالذات الثائر الجنوبي المخدوع بشعارات ساحة الشهداء بخورمكسر لان مشاركتكم فيها طعن قضيتكم الجنوبية بخنجر مسموم يراد منه تحقيق مشروع ليس مشروعكم .
هذا الصراع ليس صراع اللحظة بل صراع قديم منذ عام 94 بين مشروع الوحدة ومشروع فك الارتباط وصمد مشروع فك الارتباط امام طابور طويل سوف نراه مرة ثانية بساحة الشهداء بخورمكسر بشعارات تختلف عن شعارات الوحدة او الموت لازالت حيه واثارها لازالت في ذاكرته .
سقط مشروع الوحدة ومات من ذاكرة من حملوه لسنوات بما فيهم الرئيس هادي وطابور طويل من انصار الرئيس هادي في عدن الذين عملوا لسنوات طويله مع عفاش بما فيهم الذين يحشدون لساحة الشهداء بخورمكسر وهولاء كانوا جزء من مشروع الوحدة وعملوا في كنفها لسنوات طويله وكانوا يسخرون من مشروع فك الارتباط ومن شعاراته وكانوا ينظرون لنا نظرات استحقار ويخجلون من شعاراتنا و اليوم يبالغون في شعاراتهم تجاه الجنوب و يحملون نفس شعاراتنا لكنها كلمة حق يراد بها باطل .
نعم سقط مشروع الوحدة وتساقطوا معه كثير والتقطوا انفاسهم و حملوا شعاراتنا ورحبنا بهم الى ساحاتنا على اساس مشروع التسامح والتصالح لكنهم للاسف لم يكونوا صادقين مع مشروع الجنوب واستخدموا الشعارات لتمرير مشروع الاقاليم واسقاط مشروعنا الوطني الجنوبي .
نعم بقي مشروع فك الارتباط ومات مشروعهم و يحاولون انقاذ مشروع الوحدة عبر مشروع الاقاليم و على يقين ان كثير من الذين بساحة الشهداء بخورمكسر مخدوعين بشعاراتهم وسيكتشفون انهم ضحية.
مشروع الاقاليم اهون واضعف من مشروعهم القديم(الوحدة او الموت) الذي سقط امام مسمع و انظار العالم و الذين يحاولون اليوم انقاذه بساحة خورمكسر فانهم لا يعلمون ان مشروعهم اضعف من الذي اسقطناه .
التوعية الدائمة والمستمره لمشروع فك الاتباط هو السلاح الوحيد لاسقاط الاقاليم .. لماذا التوعية بسلاح فك الاتباط ؟
اولا:
الاغلبية الساحقة بالجنوب مع فك الاتباط .
ثانياً:
الذين عملوا مع عفاش لسنوات طويله مشروعهم قائم على الكذب والخداع والفهلوه السياسية وكثير من رجال مشروع فك الارتباط يقعون ضحية ما يرفعوه بساحة الشهداء بخورمكسر ونسبتهم 80% ضحية لتلك الشعارات الخداع والفهلوه السياسية و سيكتشفون لاحقاً انهم كانوا مخدوعين بشعارات كاذبه حينما سيعرفون ان مشروعهم مشروع اليمن.
الشنفرة واخرين ضحية من ضحايا الفهلوه السياسية و لو كانوا محصنياً تحصيناً سياسياً وثقافياً لما سقط الشنفرة واخرين في سوق مشروع الاقاليم.
علي الزامكي