عجبي مما تتدعون

2017-09-18 15:02

 

كل ساعة تحريض بسخافة ساعة بتصريح من (قيادي جنوبي) وساعة بمنشور فيسبوكي يدعي أن أيام عفاش ما كان يتم استخدام الطيران في المدن.. لا بأس هذا قد يكون له أسبابه لكن علينا أن لا ننسى أن أيام عفاش ما كان أحد يتجرأ على حمل مسدس ويطلق منه طلقة واحدة حتى في الهواء الطلق وإن حصل أي استهداف لأي جندي في الأمن المركزي أيام عفاش لن يتوانى عفاش وعصاباته عن استخدام السلاح الكيماوي إن وجد معه.. واليوم الإرهابيون والبلاطجة الذين يتعنطزون ويتعنترون وهم أجبن من يخرجوا حينها حتى في تظاهراتنا السلمية أيام عفاش.

 

نعم.. اليوم خرجوا يتبلطجوا على قوات الأمن بكل بجاحة ويتقوون على الناس البسطاء بأحدث الأسلحة والآليات.

 

فعند ذكر زمن عفاش وبلاويه علينا ذكر واقع الزمن حينها وظروفه من كل جانب وكما كان ولا نحسبه بواقع اليوم وظروف اليوم ومستجدات اليوم.. اليوم البلاطجة والإرهابيون والمتمردون والفوضويون والفاسدون يواجهون الأمن بأحدث الاسلحة - كما يعلم الجميع - فهل على قوات الحزام الأمني أن تواجههم بالعصا الكهربائية وخراطيم المياه؟!.. “مالكم ايه هذه المقارنة الظالمة السخيفة يا هؤلاء، عيب ما تدعون؟!”.

 

تناسيتم كيف كان عفاش يقتل زملاءنا في الحراك الجنوبي بالرصاص الحي لمجرد أنهم يتظاهرون سلميا بصدور عارية؟! تناسيتم عشرات الأطقم الحاملة لأحدث الأسلحة ومنها مضاد الطيران والمدرعات عندما ننفذ فعالية سلمية في عدن وفي أبين وفي ردفان وفي الضالع؟!.

 

تناسيتم كيف كان يقصف تجمعاتنا بالمدفعية كما قصفها في عزاء المدرسة بسناح الضالع؟!.

 

تناسيتم استخدام عفاش المروحيات التي كان يرمي منها خراطيش وقذائف مسيلات للدموع على المسيرات القادمة من المحافظات لتنفيذ تظاهرات الحراك الجنوبي؟!.

 

عجبي منكم ومما تدعووون!!.