□شاهدت مساء الثلاثاء البرنامج المسمى الاتجاه المعاكس و جزء من ذات البرنامج بعد ظهر اليوم..هذا البرنامج الذي يديره" الدوشان " بحسب تسمية الاشقاء في شمال اليمن -أي الدلال بحسب تسميتنا في حضرموت او العيار كما يطلق عليه في بعض مناطق الجزيرة العربية ولا أعرف تسمية له في بلاد الشام -المدعو :فيصل القاسم أقدم دلالي فضائية الجزيرة.
♢استضاف من واشنطن يمني اسمه عباس مكروه و في الاستديوا مغاربي اسمه مالك لمناقشة دور الإمارات العربية في اليمن و التحالف العربي..هذا الأسلوب الإعلامي لم يعد ذكيا بقدر تعبيره عن محاولات قطر الشقيقة والتي ننتظر عودتها الي خندقها العربي من خلال إدراك أن دواشين الإعلام من بعض البلاد العربية..لا ينفذون رغبات أبناء قطر من مرة وتميم وإنما يعملون على انتزاعهم خارج محيطهم الأسري لكي تظل قطر مجرد أداة لشق الصف العربي في جزيرة العرب التي يناضل أهلها لاستعادة خزانها البشري و بعدها الإستراتيجي -اليمن الي خندقها العربي.
السؤال متى يدرك تميم التميمي.. إن دوشانك اليوم يمكن أن يكون دوشان غيرك في لحظة تحكيمك للعقل ومنطق الجغرافيا و الديمغرافيا و التاريخ فضلا عن المصير المشترك؟
♢♢سيظل فيصل القاسم -دوشان إعلامي يجيد دفع ضيوفه الي التصادم..والسؤال :متى يدرك الاشقاء أن قطر ذاتها قد سقطت في الاتجاه المعاكس ..وان الأجدر بها أن تكون في إلاتجاه الواحد فجزيرة العرب وحدتها الجغرافيا و الديمغرافيا..وقبل هذا وذاك رسالة السماء؟ .