القرار الذي اتخذته رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخرا، والقاضي بفتح مكاتب للمجلس في المديريات والمحافظات قرار صائب وحكيم وخطوة اخرى شجاعة في مسار بناء هيكل الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة .
رئاسة الانتقالي اثبتت للقاصي والداني بأنها قيادة تاريخية تستحق ثقة الشعب الجنوبي، فهي بهذا القرار الذي اتخذته تكون قد قطعت الطريق على الاصوات التي تعالت منددة بعدم اشراكها في المجلس.
بعد هذا القرار الذي فتح الباب للقوى الوطنية لتشارك في دوائر المجلس لم يعد هناك من عذر للمتربصين الذين صموا اذاننا بالزعيق والنعيق والبكاء والعويل بأسم الوطن والمواطنة، فالذين اعترضوا على عدم اشراكهم وبدأوا التغريد خارج السرب اليوم على المحك، فالاعذار التي كانوا يتعللون بها انتهت بصدور قرار هيئة رئاسة المجلس القاضي بفتح دوائر المجلس في المديريات والمحافظات الجنوبية ، وهذا سيظهر منهم اصحاب النوايا الوطنية الصادقة ممنهم ادعياء ومتزلفين ممن وجدوا في اعلان القيادة الجنوبية فرصة لشق الصف وتسجيل اختراق لصالح قوى اشترتهم لتنفيذ اجندتها .
في الاخير لايسعني كمواطن جنوبي الا ان احيي قيادتنا الشجاعة على الانطلاقة القوية والخطوات الواثقة التي تنطلق بها صوب تحقيق الحلم الجنوبي الذي هم جديرون بتحقيقه .
*- بقلم : علي الهدياني