نحن الآن قد اخبرنا النصف الأول من العام 2017م وعلينا أن نشمر عن سواعدنا بإعداد مفصل كرونولوجي أمام منعطفات بارزه منها 7 يوليو 2007م عندما أعلن الجنوب بأخياره وأحراره وأطهاره في هذا اليوم عن مرور (13) عاما على يوم عاشوراء الجنوب 7يوليو1994م السيئ الذكر وبرزت نشاطات سياسيه وثقافيه واجتماعيه في اتجاه أدانه الاحتلال الغاشم الذي قامت بأقوى النفوذ القبلية والعسكرية باغتيالات سياسيه خلال الفترة الانتقالية لعناصر شريكهم الجنوبي وفجروا إعلان الحرب يوم 27 ابريل 1994م بالاعتداء الجائر الفاجر على معسكر اللواء الثالث مدرع في عمران والذي نفذه اللواء الأول مدرع (الفرقة الأولى) السيئة الذكر ولقائدها علي محسن الأحمر السيئ الذكر أيضا ولا ننسى وبدأت بعد ذلك المواجهة الشاملة من ذمار حيث شن تحالف الحرس الجمهوري والمدرعات والأمن المركزي المدعومين من حشد هائل من مرتزقة قبائل الشمال على لواء با صهيب الباسل يوم 4 مايو 1994م ولم يكن ولم يكن كل أولئك أندادا للجنوبيين عند احتلال الجنوب بل تقدم القوى الغاشمة جيش جنوبي انسحب إلى الشمال بعد حرب 13 يناير 1986م وجدير بالذكر هناك توجه بفعل مخطط استخباري أي خارجي الجاري حاليا لإشعال يناير جديدة لكن الله سيرد كيد أي شمالي أو جنوبي للإضرار بعدن لأنها دائما ما تدفع الثمن وهي خارجه من الفائدة وداخله في الخسارة وذلك هو قدر الحبيبة عدن وأبنائها البواسل ..
قضى سيناريو المخطط الاستخباري الخارجي (حدود الدم) احتواء حركة 7،7 الجنوبية المشروعة وإفراغها من مضمونها وذلك من خلال تعميم الغصب المصطنع يوم 11 فبراير 2011م باسطوانته المشروخة( الحل أو ارحل) وذلك لإلغاء يوم 7،7 الجنوبي المشروع حيث كانت هناك دولة عضوا في الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز وكل الوكالات المتفرعة عن الأمم المتحدة وتم القضاء عليها من خلال استدراجها الى نفق مظلم يوم 22 مايو 1990م والذي لم نخرج منه حتى اليوم..
ورد عن صحيفة (الأهالي) اليمنية في عددها الصادر الثلاثاء ، 26 ابريل ، 2011م في الصفحة (2)..
نيويورك تا يمز :تنحي(صالح) لعبه هدفها محاولة تهدئة الاضطرابات السياسية وورد في صحيفة نيويورك تا يمز : ووافق الرئيس صالح السبت على اقتراح الوسطاء العرب الذي يتضمن تنازله عن السلطة خلال ثلاثين يوما لنائبة مع ضمان عدم ملاحقته قضائيا هو وعائلته والمسئولين..
وبحسب الصحيفة فان المواجهة تترك الباب مفتوحا أمام احتمال لحدوث مزيد من الاشتباكات في اليمن حيث عشرات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع أوضحوا أنهم غير راضيين على شروط الصفقة..
الأوضاع تزداد هرجا ومرجا وحرجا.. حكومة في صنعاء وأخرى في عدن .. بنك مركزي في صنعاء وأخر في عدن.. المتمرد صالح في صنعاء والشرعي هادي في الرياض.. المتمرد لا يزال نشطا في دوره كلاعب أساسي في المخطط الاستخباري الخارجي حيث تقوم عصاباته حتى يومنا هذا عبر درجاتهم النارية بأعمال الاغتيالات في كل مديريات محافظة عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت ..
المتمرد عليه سبق قرارات من مجلس الأمن الولي منها تخضع للبند السابع لكنها في الأدراج..
كان عبد العزيز حبتور بداية مع هادي في عدن وكان بن دغر مع صالح في صنعاء وفجأة يتحول بن دغر إلى عدن مع هادي فيما ينتقل حبتور إلى صنعاء مع صالح .. صالح يتحدث عن الوحدة وهادي يتحدث عنها أيضا.. صالح يتول الشرعية الآن مع الحوثيين وبإمكان بحا حان يمارس عمله في صنعاء..
الآن يدور الحديث عن المجلس الانتقالي وحديث عن قرارات المجلس.. وحديث عن دعوة إلى اللواء عيد روس الزبيدي لزيارة بلجيكا حيث مقر الاتحاد الأوروبي ..
على المجلس أن يعمل بكياسة وسياسة فلماذا لا توجه الدعوة لمراسل نيويورك تايمز في اقرب منطقة لعدن لترتيب حفل متواضع يثني فيها المجلس على تقرير نيويورك تايمز الإخباري في ابريل 2011م وان يثني المجلس على رؤية الصحيفة في الإحداث وفعلا صار ما صار وان الصحيفة استحقت بذلك الشهادة التقديرية من المجلس.