من وحي اللقاء مع اللواء عيدروس الزُبيدي

في اللقاء الذي جمعنا – بعض أعضاء عدد من النقابات, وبعض المستقلين - مع اللواء عيدروس الزُبيدي يوم أمس الثلاثاء بعدن, مما قاله بحديثه الذي أضفى عليه شيء من التفاؤل, الآتي:

- نسعى لتشكيل قيادة جنوبية سياسية وليس كيان سياسي كما يعتقد البعض. قيادة جنوبية من كل الطيف الجنوبي السياسي والاجتماعي والثقافي والفكري وغيرها على امتداد رقعة الجنوب من المهرة الى باب المندب كل محافظة بحسب وزنها وأهميتها .وقد قطعنا شوطا بهذا المضمار, وقريبا سيعلن عن هذا القيادة.

- نتواصل مع الجميع بهذا الشأن بالداخل والخارج ولن نستثني أحد يؤمن بحق الجنوب بتقرير مصيره واستعادة دولته, وندعو كل القوى الجنوبية بالثورة الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني والنقابي وغيرها للتفاعل أكثر لإنجاح هذه المهمة الكبيرة. مع تأكيدنا مراراً أننا لم ولن نستعدي أو نقصي أحد أبداً مهما تباينت الآراء.

- ستحدد القيادة الجنوبية -المنتظر تشكيلها- مهامها بوضوح, والتي من بين هذه المهام تحديد طبيعة العلاقة الجنوبية ليس فقط مع التحالف والشرعية بل مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية, وبطبيعة الحال مع كل القوى الجنوبية بالداخل والخارج, وسيكون للمرأة دوراً مهما بالمستقبل.

- متمسكون بمؤسساتنا والتثبّت على الأرض مع الجميع, ومكافحة الفساد والسلبيات التي فيها من تركة الماضي. وسيظل الهاجس الأمني حاضرا بأولوياتنا.

- محتفظون بــ((كل)) وسائلنا النضالية المختلفة بما فيها النضال التصعيدي إن اضطررنا لذلك لمواجهة كل الاحتمالات المستقبلية, ولن نكون إلا دعاة سلم وتآخي بعقول نقية ,وقلوب مخلصة رحبة.