تعود الجموع مرة أخرى الى عدن ليس من أجل لفت عيون أحد لقضية الشعب الجنوبي فلقد تجاوز الشعب كل هذا فالجنوبيين سيقفون على مدار نهار الرابع من مايو لتأكيد شراكتهم ضمن قوة العرب التي تهدف لتحقيق الأمن القومي العربي ، الشراكة الجنوبية ليست طارئة بل هي جزء مؤكد تحقق يوم هرب الرئيس هادي من صنعاء ليجد في عدن مأوى ودروع وسيوف دافعت عنه وعن ما تبقى في اليمن من عروبة مغتصبة وشرف منتهك ، في 19 مارس 2015 كان للمقاومة الجنوبية كلمتها فقطعت ذراع ايران ومرغت انوف اتباعها الاوغاد بمشاركة السعودية والامارات وكل عربي يغار على عروبته.
اعلان عدن التاريخي يجب ان يتلخص في أن الجنوب هو الأوفى لاشقائه العرب وهو الذي بدد اكاذيب الشمال بادعاءاته وافتراءاته اللامنتهية فالحراك الايراني يمثله خليط الشمال اليمني المرتمي في احضان الفرس بكل تياراته حتى تلك التي تغطت بعباءة الرئيس هادي كذبا وبهتانا .. الجنوب شريكا ، والجنوب واحدا ، والجنوب فارسا عربيا كما كان اولا جنوبا عربيا صنعه احراره ..
هاني مسهور