بعد مرور عامين على إنطلاق عمليات "عاصفة الحزم" العسكرية التي شنتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات المتحدة ضد انقلاب الحوثيين والمخلوع وشهدت البلاد تحوّلات كبيرة ومتسارعة غيّرت موازين القوى من خلال سيطرة قوات الشرعية على 85% من الأراضي اليمنية، وإلحاق هزائم كبيرة بالحوثيين والمخلوع صالح ..
مع العلم أن التدخل العربي بدأ فيما كان الحوثيون والمخلوع صالح، قد أصبحوا القوة الأولى في البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء، ووصول مقاتليهم إلى 19 محافظة من أصل 22 محافظة. غير أنه وعلى مدار العامين الماضيين ، تمكنت قوات التحالف و"المقاومة الشعبية" و الجيش ، من استعادة السيطرة على عدن ومحيطها من المحافظات الجنوبية، ثم انتقلت شمالا وبسطت السيطرة على مأرب و الجوف، وباب المندب والمخا الساحلية..
*انجازات عاصفة الحزم*
1_ السيطرة على المجال الجوي في دقائق وتامين محافظات الجنوب واجزاء من محافظات الشمال ..
2_أستعادة الشرعية اكثر من 85 %من الاراضي اليمنية ..
3_ تدمير ترسانة الأسلحة التي ظل المخلوع يجمعها ويحشدها لغرض خبيث تجاه الجنوب والاشقاء الخليجيين ..
4_ استعادة وتأمين مضيق باب المندب الاستراتيجي، وهذا يعتبر من أبرز المكاسب التي حققها التحالف العربي خاصة ان الانقلابيين هددوا باستهداف الممر الملاحي التجاري الدولي ..
*الذكرى الاولى لعاصفة الحزم*
بسبب ضعف قيادة الشرعية وأدائها السياسي مرت هذة الذكرى والحكومة الشرعية في سبات عميق وتناسوا ان هذه العاصفة هي الذي اعادتهم الى الكراسي وفي المقابل قام الانقلابيين بعمل حفل جماهيري ضخم اسموه "عام على الصمود في وجه العدوان " ..
اليوم يصادف الذكرى الثانية لإنطلاق عاصفة الحزم وللاسف مازالت الحكومة والسلطة المحلية في عدن بسباتهم العميق متناسيين هذه الذكرى العظيمة بينما الانقلابيين برئاسة حكومة بن حبتور قاموا بصرف خمسة عشر مليون ريال لاحياء مهرجان ضخم بعنوان " عامين على الصمود في وجه على العدوان "، استغرب من نوم الشرعية والسلطة المحلية من هكذا ذكرى تدعم دول التحالف اقليمياً ودولياً من خلال خروج الشعب ومباركته هذة العاصفة التي قضت على العبودية وقامت بقطع ايادي إيران الطامعة في الشرق الاوسط ..
في ذكرى ثورة 26 سبتمبر وهي ثورة انتهت اهدافها بعودة السلالة الامامية للحكم قام رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر بعمل حفل كبير في عدن وبالتحديد في قاعة كورال نكاية بالشارع الجنوبي ولم يكلف نفسه بعمل مهرجان او حفل ضخم بهذه الذكرى ، بالمقابل السلطة المحلية التي تدعم مهرجانات ثورات 14 اكتوبر و30 نوفمبر و13 يناير لم تكلف نفسها باحياء هذة الذكرى وكان العذر من احد المسؤولين "الاحترازات الامنية "
دول التحالف ساعدت بتحرير الاراضي وايصال المساعدات في جميع الاراضي المحررة واعادة تطبيع الحياة ونحن لم نخرج لهم بمهرجان جماهيري كبير نقوم بالشكر الجزيل على ماقدموة وسيقدموة لارضنا واهلنا ..
26#مارس_الذكرى_الثانية_لانطلاق_عاصفة_الحزم