تابعت ما نشر مؤخرا حول لقاءات تأسيسية لتشكيل "الائتلاف الوطني الجنوبي - أوج" الذي يمهد لتشكيل هيئة جنوبية عليا في المحافظات الجنوبية كما يصرح بهذا القائمين عليه ..
وفي تصريح للأخ فؤاد راشد أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي والذي يعتبر مكونه على رأس المكونات المشكلة "لأوج" ومن ضمنها مؤتمر القاهرة وعشرات المكونات الشبابية الى جانب القوى السياسية وابرزها - حد تعبير راشد - منظمة الحزب الاشتراكي اليمني واضافة الى منظمات المجتمع المدني كأتحاد نقابات العمال والاتحاد السمكي والاطباء والصيادلة.
وهنا برزت لدي عدة تساؤلات هامة اود من الاخوة القائمين على هذا الائتلاف توضيحها. وان هذه التساؤلات وإن وردت على لساني ولكن حسب معاينتي للواقع وجدتها تعبر على استفهامات عميقة وجوهرية لدى الشارع الجنوبي وهي كالآتي:
- ما هي المكونات تحديدا الى يتكون منها هذا الائتلاف؟
- ماهو الموقف والنهج العام ورؤية الايتلاف المزمع تشكيله من قضية الجنوب التي يطالب بها شعبنا المتمثلة بالتحرير والاستقلال ؟
- كيف تم التوافق بين القوى الثورية والحراكية التي تكون منها "أوج" في مضمونها واهدافها وغاياتها من حيث تحرير الجنوب العربي مع منظمة الحزب الاشتراكي الذي يمتلك موقف مغاير ضمن احزاب اللقاء المشترك اليمني ومؤتمر القاهرة والذين ينظرون الى ان قضية الجنوب قضية مطلبية حقوقية وحلها عن طريق الفيدرالية بعكس رؤية الشارع الذي ينظر لها على انها قضية وطنية بامتياز وحلها بتحرير الجنوب من الاحتلال اليمني.
- ما هو موقف الائتلاف الوطني الجنوبي أوج من الدعوة التي اطلقها الاخ القائد عيدروس الزبيدي لتشكيل مجلس سياسي انتقالي يلبي مطالب شعبنا بالتحرير والاستقلال وبالفعل هناك لقاءات تدور لبلورة رؤية سياسية.
وبناء عليه اود التكرم من قيادات "الائتلاف الوطني الجنوبي - أوج" الاجابة على هذه الاستفسارات الهامة والتي تعتبر مطلب طبيعي للشارع الجنوبي الذي قدم الكثير من التضحيات الكبيرة في سبيل الحفاظ على ثورته الوطنية من الانحرافات ووصل بها الى ما نحن عليه اليوم ..
ولكم خالص مودتي
#ضياء_المحورق – المكلا