كلما تقدمت قوات الجيش الوطني، والمقاومة الجنوبية مدعومة بقوات التحالف، بقيادة اللواء هيثم قاسم طاهر، صوب الحديدة، كلما انتابت السفاح علي عفاش نوبة من الزعيق، والصياح الهستيري، في صورة طفل منغولي يعاني من صعوبة في التبرز، فيصب جام غضبة، ولعناته، وتهديداته، على الجميع.
في خطابه الاخير هاجم المملكة العربية السعودية، وتوعدها باستمرار القتال، ثم هاجم حزب الاصلاح، وطالب انصاره بمهاجمتهم، قائلا"دقوهم" ثم تراجع عن تهديداته، خوفا من ان ينقلب السحر على الساحر.
قبل يومين وتحت اسماء مستعارة كلف مرتزقته بمهاجمة اللواء هيثم قاسم،قائد معركة السهم الذهبي، وكال له الشتائم، والسباب، كعادته، لكن هيثم يمضي في المعركة، الي الامام ،مدركا ان ايام عفاش باتت معدودة.
السيطرة على الحديدة، وعلي مينائها الاستراتيجي، بعد السيطرة على المخا،هي بداية النهاية للساحر، والمشعوذ، علي عفاش، وحلفائه، لذا فهو يعاني هذه الايام من حالة صرع حادة، تدفعه للظهور المتكرر على الاعلام ،ليقول لاتباعه انا هنا، بينما هو يعيش اسواء حالاته، واخر ايامه.
ايها الوغد الواهم بالانتصار على شعبك المطالب بالحرية، والانعتاق، لاتسرف في الوهم كثيرا، لن يكون لك مكانا في اليمن الجديد، ولا لاحد من اسرتك.
اطمئن.. هيثم بات قريبا من الحديدة الان، وغدا سوف يستولي عليها، وسيقطع اخر رئية تتنفس منها ،ولن يكون امامك خيار ثالث، اما الانتحار، او الاستسلام، واحلاهما مر..
بثبات عجيب تتقدم قواتنا صوب الحديدة، بقيادة اللواء البطل هيثم قاسم، العاقد العزم على تلقين عفاش درسا لن ينساه، وسيرد الصاع صاعين، وغدا نحتفل بالنصر مع هيثم وجنوده،ويطوي اليمنيين حقبة الطاغية عفاش واسرته الي الابد.
باسم فضل الشعبي