قبائل الجنوب وعمى الألوان بين علمين : ‘‘الأسود الداعشي‘‘ و ‘‘النجمة الحمراء والمنجل‘‘ !!
إلى قبائل الجنوب : اسحقوا الإرهاب " الطاعون الأسود"
هل أصيب الجنوبيون بعمى الألوان حتى أنهم لم يعرفوا إلا لونين في حياتهم ؟؟
الأول : العلم ذو النجمة الحمراء والمنجل والمطرقة شعار الشيوعيين !!.
الثاني : العلم ذو اللون الأسود .. علم الدواعش والتكفيريين !!.
في ظل النجمة الحمراء عاش شعب الجنوب كابوسا مرعبا تحت مطرقة الحكم القمعي الشمولي في الفترة من عام 1967م حتى العام 1994م
عمل طوال حكمه في الجنوب على تدمير القيم والفضيلة وأشاع الفساد والرذيلة وانتهك الحرمات والقتل وأشعل الفتن واستورد المبادئ الهدامة من أصقاع سيبيريا .. وانشب مخالبه في بنية المجتمع ونسيجه ونشر الحروب الطبقية في جنوبنا المسالم المتجانس المتعايش طوال تاريخه .. وخلق الصراع الطبقي .. ودمر المجتمع بكل فئاته الاجتماعية و الدينية والقبلية واستهدف حكماء القبائل ورموزها التاريخية بالقمع والقتل طوال حكمه !!!
وبعد سقوطه المدوي عام 1994م صعد حكم شمولي كهنوتي مناطقي آخر في ظل وحدة " كاذبة " اتخذها شعارا زائفا لاستمراره وهو تحالف (صالح – الإصلاح )
ومنذ اجتياح الجنوب شكل هذا الطاغوت الثنائي حلفا مع الشيطان وأشعل الحروب والحرائق في الجنوب .. وشجع على فتح الملفات السوداء إبان الحكم الشمولي وعمل على تحريض كل قبيلة ضد الأخرى لتصفية الحسابات والثارات .
وتمكن حلف الشيطان هذا من غرس نبتة سوداء خبيثة وغريبة في مجتمعنا المسالم المكلوم لتمزيقه .. وجند الموتورين والحاقدين والمرتزقة والحمقى ..لتبني الفكر القاعدي الأسود ونشره في كل محافظات الجنوب وكان الهدف هو نفسه الذي سبق وان طبقه الحكم الشمولي وهو إضعاف القبائل الجنوبية وخلخلة بنيانها من الداخل بواسطة بعض أبنائها وتمكن من غزوها من الداخل وإلهائها عن المطالبة بحقوقها المهضومة في ظل (وحدة زائفة) وضرب عاداتها وتقاليدها .. وتلقين أبنائها أسوأ الأحكام القبلية الفاسدة والجائرة في الشمال والسارية منذ عصور سحيقة .. مع غياب متعمد لسلطة الدولة والنظام والقانون حتى أصبحت كل قبيلة رهينة للقبيلة الأخرى تتربص بها الدوائر .. وعمد إلى غرس الفكر الإرهابي في صفوف المارقين من قبائل الجنوب خاصة وخرجوا على الدين و تقاليد وأعراف القبائل السمحة وشيمها الأصيلة ونشروا الفكر الأسود تحت رايات سوداء تدعي الإسلام كذبا وزورا ..تقتل الأبرياء و تقطع الطرق .. وتروع الآمنين .. وتختطف السياح ويبتز بها المخلوع الإقليم.. وأمريكا والغرب ..ويتظاهر علنا انه يكافح ( الإرهاب )!!
وهو قد زرعه في محافظات الجنوب بينما لم نجد له أثرا في المحافظات الزيدية الشمالية وتمكن المخلوع مع حليفه (الإصلاح) وعبر وكلائهم أمثال :
عارف الزوكا – طارق الفضلي – ابن حبتور – ياسر اليماني – وباجمال ومن لف لفهم من شيوخ الإصلاح والمؤتمر الذين التحقوا بالشرعية ويعملون بنظام ثلاث شرائح ..
حتى أصبحت لعبتهم مكشوفة ومسرحيتهم الهزلية مفضوحة عند ما مكنوا الإرهاب الأسود من السيطرة على المكلا والشحر وغيل باوزير وعزان وزنجبار وشقره وجعار التي أسسوا فيها إمارتهم تحت سمع وبصر ألوية صالح وبالتنسيق معه !!
وعندما تمكن قائد المنطقة الجنوبية اللواء الشهيد سالم علي قطن العولقي من سحق أوكار القاعدة في محافظة أبين بعد سيطرة الإرهاب الأسود عليها أكثر من عام .. دبر المخلوع صالح اغتياله في عدن بتاريخ 18/5/2012م لأنه خرج عن المسار الذي رسم له !!
وكعادته عمل صالح على تصفية خيرة رجال الجنوب وتم استهداف اللواء الشهيد احمد سيف اليافعي !!!
وقبل ساعات من استشهاده أهدى حزب الإصلاح ثلاث قاطرات محملة بالأسلحة من مأرب أهداها للإرهابيين في أبين تحت سمع وبصر ولي نعمتهم المخلوع وربيبه الآخر في الجهة الأخرى !!!
وقد أثار تقدم القوات الجنوبية في جبهات الساحل الغربي لليمن أثار حفيظة قادة الإصلاح الذين يدعون مساندة الشرعية وقاموا بالتواطؤ مع صالح والحوثي بالفرار من الجبهة الغربية لتعز ومكنوا الميليشيات من السيطرة عليها بينما يستشهد الجنوبيون في الساحل !!!
واليوم يتمدد هذا الطاعون الأسود بيننا في أوديتنا وبيوتنا وجبالنا في الجنوب ويحتمون بالنساء والأطفال ويضربون في كل مكان .
وقد بدأ الرئيس ترامب واتخذ قرارا بدك أوكارهم .. !!
وعلينا تدارك الكوارث قبل وقوعها وحماية الأبرياء..!!
و أناشد قبائل الجنوب أن تستعيد سلطتها على أرضها وتحمي مناطقها من شرور هذا الطاعون الأسود .. وتخرج هؤلاء الإرهابيين من شبوه وحضرموت وأبين ولحج .. فهؤلاء اشد خطرا علينا من جحافل الحوثي الغازية التي تلتقي أهدافهم مع الإصلاح وصالح في تدمير الجنوب .