ليس من المنطقي بأي شكل من الأشكال أن يتم أن يتم الحديث حول السماح بعودة الالاف من الجنود ( وجلهم من خارج المحافظة) وهم الذين سلموا المكلا ومدن الساحل للجماعات المسلحة ودونما حتى طلقة رصاص واحدة.. وهم الذين كانوا يمتلكون ترسانة عسكرية تكاد تكون الأكبر في الجنوب .. ومن مختلف أنواع الأسلحة من الرصاصة إلى الطائرة ..
اليوم في المكلا بات لدينا ( قوات عسكرية هي النخبة) من أبناء هذه الأرض المباركة ، ( نثق بهم ، ويثقون بنا )..صحيح قد لاتكون أعداد أفرادها بالكبير ، لكنهم يزدادون عدداً مع مرور الوقت، ويزدادون قوة وتمكين مع أستمرار تلقيهم لأفضل أنواع التدريبات والمهارات العسكرية على أيدي خبراء عسكريين من التحالف العربي ومن أخواننا القادمين من المحافظات الجنوبية.. وتحت إشراف مباشر من قبل اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية..
وإن كانت الشرعية حانبه في أولئك الجنود والأفراد، فل تذهب بهم صوب محافظاتهم ليُسهموا في تحريرها، لعل وعسى أن يُكفروا عن جريمتهم بل وخيانتهم لحضرموت وأهلها الذين لم يروا منهم إلا كل معروف وخير ومحبه .. أما اليوم فلم تعد حضرموت تثق بهم..
*- اضافة
من بين الملفات التي سيتم طرحها على طاولة الرئيس هادي في زيارته للمكلا ملف النفط ، وملف قوات النخبة الحضرمية والتي لم يتم حتى اللحظة الإعتراف بها ضمن أي من قوائم وزارتي الدفاع والداخلية.
*- محمد اليزيدي – مراسل صحفي