على الرئيس هادي أن لا يكن في الدائرة السوداء ! عليه اليوم أن يتخذ إجراءات فورية إلى جانب فريق التحقيق الذي اعلن اليوم أن جريمة قصف ( الصالة الكبرى ) في صنعاء كانت بناء على ( معلومات مغلوطة) من قيادات الجيش التابع للشرعية ! على الرئيس هادي أن لا يسمح أن يكون عنوان للغباء أو يتحمل المسؤولية مجرد اسم فقط ! واليوم وبعد الاعتراف بهذه (الجريمة )لابد أن تتخذ إجراءات بحجم الجريمة ! إجراءات عقابية ضد كل من شارك وعمل على تنفيذها ...
اليوم لا يستطيع أحد التنصل من المسؤولية التي كان يفترض أن لا تُعطى إلا لمن يحافظ عليها وعلى شرف ومهام وأخلاقيات ( القوات المسلحة )
صحيح الأوراق مختلطة في هذه الأحداث وكثير من الناس يقول الرئيس هادي معذور ومنهم من يقول ما بيده شيء ! وكثير من الساسة والكتاب والعسكريين حذروا الرئيس هادي من القيادات العسكري (كالمقدشي ) وغيره!
حذروه من انهم يلعبون ويتبادلون أدوار! ومن انهم ليس مع شرعيته وغير مؤيدين للتحالف ومن أن كثيرا من الإخفاقات العسكرية طوال هذه الفترة هم المتسببين فيها ! لكن لا حياة لمن تنادي ... اليوم حتى دول التحالف سيحملون الرئيس هادي جزء من المسؤولية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة !
وهنا لا يبرر الرئيس شيء إلا موقف صريح وإجراءات فورية وصريحة ... حتى وان اعلن الرئيس أن هؤلاء تم فرضهم عليه ! هذا يكفي لكن بإجراءات تعين وتحاسب وترفض أي إجراءات تفرض على الرئيس من أي جهة كانت ! هذا المخرج وهذا المطلوب اليوم من الرئيس هادي ! ونحن بدورنا نقول للرئيس
( اليوم جات الصغيرة وغدا الكبيرة ) أن لم (تزقر) وتحاسب كل من يرتكب جرائم تحت اسمك وقياداتك.
*- من صفحة الكاتب