ستظل أبين شامخة رغم تقصير ابنائها

الوطن شاهد على تقصيركم يامن تتشدقون بالوطن او حبكم له وادعاء زور وبهتان انكم عملتم من أجله يوما من الأيام، واخص بالذكر محافظة ابين الشموخ أبين التي تعرضت لأبشع المؤامرات من قبل الأنظمة او ان صح التعبير العصابات المتعاقبة .

ابين التي تدفع ثمن شعاراتكم المزيفة نتحدى أياً منكم ان يقول انه عمل أو رمم حتى شارع واحد بطول كيلو متر ! او قدم مشروع مياه لأيا من مديريات ابين .

ومن ينظر إلى لودر هذه المدينة العزيزة التي تعاني اصعب الظروف الخدمية حيث لا مياه ولا طرق او حتى في مجال النظافة لودر التي غطتها القمائم وغيرها من ظروف المعاناة التي يعيشها أبناء لودر ولا انسى نفس المعاناة بمديرية مودية الغالية مديرية ونقطة انطلاق ثوار الجنوب من فحمان ومناطقها المتعددة نفس الظروف حرفا بحرفاً حال مودية، وهذا وما ذكرناه ينطبق على عموم مديريات ابين.

نعم ان العتب كل العتب على أبناء ابين الذين يعلم القاصي والداني من ان بعضهم وكثر منهم تولوا مناصب كسبوا اموال من هذا الوضع الفوضوي .

ولكن للأسف لم نرى او نسمع ان احد منهم قدم لأهله او مديريته اي نوع من انواع البناء او ما يجعلهم في اي خطاب لهم ان يقولوا او يعبروا عن حبهم وإخلاصهم لوطن خدموه او قدموا له ما يجعلهم صادقين ان تحدثوا عن حبهم لأبين! ولكن فوالله ان ابين ستظل كما كانت عزيزة تقف بشموخ أمام كل المؤامرات السابقة واللاحقة إلى ان يغير الله الحال وينعم الجميع بالأمن والاستقرار المعيشي ويصبح عموم الجنوب غير قابل ان يظل الحب والعداء له وفقآ للمصالح الشخصية الضيقة .