عاشت الجنوب منذ عام 1990م اسوا ظروف واصعبها بسبب ما وقعت فيه من وحدة مع اعداء الوحدة !
حين فشلت تلك القيادات بمواصلت استمراراها ووقوفها على راس الحكم في الجنوب ! وذلك بعد ان نجحت القوى المعادية للجنوب ومن داخل الجنوب نجحت في تفجير احداث”1986″م المُدبرة والتي انهت نظام الجنوب وقوته وهيبته ! منذ عام 1990م 22مايو المشؤوم تعرضت الجنوب لأبشع واخبث مخططات التآمر تمثلت بحرب صيف 1994م
وما تلاها وآخرها أخطر وابشع من خلال الحرب الاخيرة التي كانت محاولة للقضاء على ما تبقى في الجنوب ارضا وانسانا ! إلا ان كل هذا وفي فترة أكثر صعوبة وتعقيد قد ابرز وافرز في ساحات الشرف والكرامة والمواجهة الغير متكافئة !
ابرز قيادات وطنية جنوبية كان لهم الفضل بعد الله وموقف الأشقاء! كان لهم الفضل في انتصار ارادة هذا الشعب وما كان اسم ” المناضل ” “عيدروس الزبيدي” وشلال” وغيرهم إلا أسماء ارتبط تاريخها القديم والحديث باسم وطن اسمه ( الجنوب)
حيث كان اليوم الذي تقلد فيه المناضل الجسور ” عيدروس الزبيدي” منصب محافظ محافظة عدن يوم تاريخي في مسيرة شعبنا ونضاله المطالب بحرية واستقلال دولته الجنوب التي قدم قوافل من الشهداء في سبيل استعادتها لتعود الكرامة والعزة لكل جنوبي !
لن أجامل ان قلت ان عدن لوحدها وتقلد الحكم فيها تساوي الجنوب كله وثقلها ووزنها السياسي بالتأكيد جعل محافظها ” عيدروس الزبيدي” ليس مجرد محافظ ! ولكن يعادل ثقل ووزن رئيس دولة … ومع تقديرنا لفخامة الرئيس ” هادي” إلا ان الجنوب قد أصبح من الضروري ان تتولى القيادة فيه مستقبلا قيادات مثل “الزبيدي” وذلك للاختبار الصعب والظروف الاصعب التي تولا فيها هذا المنصب ! ليثبت للشعب الجنوبي قاطبة وللعالم انه استطاع قيادة عدن واثبت بالعمل والفعل إنه شخصية وطنية جنوبية لن يختلف اثنان من ابناء الجنوب الشرفاء على توليه القيادة ! ومن يمثل اليوم ثقل ووزن رئيس في اشد الظروف فبالتأكيد انه قادر في المستقبل ان يقودها بصفة وشرعية وحنكة لا تقل عن زعماء ورؤساء العالم المشهود لهم بالنزاهة والقيادة والقدرة على صنع مستقبل افضل … وفق الله المحافظ الرئيس ” عيدروس الزبيدي”
وكل القيادات الامنية وفي مقدمتهم ” شلال” وغيرهم من شرفاء الجنوب وقياداته التي لازالت تقدم الكثير وتحمل ارواحها واكفانها بأيديها حيث ما حلت او تواجدت من اجل عودة الحرية والاستقلال الجنوبي …وهم كثيرون ويصعب حصرهم !
المجد والشموخ والحرية للوطن .. الشفاء العجل يأذن الله للجرحى… الحرية لا سراء الجنوب