حول معوقات تحرير تعز تحدث نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق خالد بحاح وكان كلامه واضحاً لا لَبْس فيه حمل الرجل ابناء تعز المسؤولية بمكوناتهم السياسية والمقاومة عدم تحرير تعز الموقف الطبيعي هو أن نسأل أنفسنا هل ما قاله صحيح أم لا.
ومجمل ما قاله نصاً بالموضوع يتلخص بالتالي:
١- تعز ظُلمت من ابنائها قبل أن تُظلم من غيرها.
٢- تعز لديها مشكلة داخلية عند ابنائها.
٣- تعز كأبين لديها الكثير من القيادات مع قلة بركتهم.
٤- الضالع تحررت وسكانها ٨٠ الف نسمة وتعز لم تتحرر بسكانها ال ٤ مليون.
٥- تعز كانت في أولوية الحكومة والتحالف وقدمنا لها الكثير والتحالف نفس الشيئ لولا أنانية بعض المكونات السياسية التي عبثت بالملف السياسي في تعز .
٦- كثير من الأموال تم ضخها لتعز ومن دولة واحدة بعض مكونات المقاومة استلموا ٣٠٠ مليون ريال سعودي دون أن يعملوا ما يستحق لتحرير تعز من هذا المبلغ .
٧- هناك ضجة إعلامية في تعز والفعل قليل.
٨- طبيعة الإنتهازية السياسية الموجودة ففيها حاضنة من أيام الإمام احمد وحاضنة من أيام الرئيس السابق وإقامته الطويلة بها.
٩- منذ ٢٠١١ تغير المشهد وتواجد الإصلاح بتعز.
١٠- عبث سياسي من كل الأطراف عجز عن حل تحرير تعز.
عشر من النقاط هي بمثابة دعوى اتهام أقامها بحاح على المكونات السياسية بتعز وهي تُمثل سلوك الثقافة المغلوطة عند البعض والمتأثرة بثقافة الإنتهازية والفساد وأنا أتفق معه بتشخيص العلة وأسبابها وعلينا أن نشكره لإهدائه عيوبنا بدلا من مهاجمته وعلينا تصحيح المسار المغلوط إما بإثبات خطاء ما قاله أو تصحيح مسارنا ومعالجة أمراضنا وهذا يبدأ بأن تقوم قيادات المكونات السياسية بتعز وعلى رأسها اللقاء المشترك وقيادات المقاومة بتفنيد ما طرحه والرد عليه فإن كان كاذباً نحاكمه من موقع مسؤوليته وكذبه وإن كان صادقا يحاكم الذي تسبب منهم بمأساة تعز وسفك تلك الدماء والمتاجرة بها وبما يحدث فيها.
وهذا هو الموقف المطلوب والواجب بدلا من تضييع وتمييع القضية بالمهاترات الإعلامية والأراجيف.
يأبناء تعز الرجل قال كلمته فقولوا كلمتكم.