أسئلة لابد أن نجاوب عنها لنعرف بأي اتجاه نسير :

السؤال الأول :

لطالما ان الموجودين في مؤتمر االكويت عبارة عن عصابة من زنادقة مجرمين مدعومين من قوى خارجية مثلها . هذه القوى تدعي أنها راعية للحل السياسي المزعوم .مع أنها لو رفعت حمايتها عنها لسقطت تلك العصابة فورا , لهذا فإن أي تفاوض أو حوار يجب أن يكون بين تلك القوى . وإن أي حوار بين غيرها سيكون حوار مسرحي نفاقي عبثي عقيم لا قيمة له ولن ينتج أي أثر

السؤال الثاني :

الحل السياسي هو حل القضية الجنوبية  بين أطرف الصراع وهذا يعني :

_ إن السعي إلى إنتاج جسم هجين بين قتلة ولصوص ليلعب هذا الجسم دورا  هو كارثة حقيقية على حياة شعب الجنوب وقضيته التي لاتقبل اي  مساومة غير التحرير والاستقلال

_ إذا افترضنا جدلا بأن هذا الحل هو المتاح حاليا

إلا يعني ذلك ضرورة أن يجلس على طاولة الحوار. أركان الطرفين وجها لوجه . لا أن يجلس اطرف أخرى لا حول لهم ولا قوة هم من نفس  الطينة هم متفقين اتفاق قوي لخلخلة الموازين

أعتقد بأن ما يجري هو مجرد ذر الرماد بالعيون ولايبنى عليه شيئ

وأعتقد جازمة بأنه :لا صحيح في هذا الإطار إلا بتوحيد الصف مع الكلمة والتوافق على إنتاج هيئة قيادية تشبه الشعب الجنوبي وهدفه  الحقيقي  الذي سقط من اجله  شهدائنا  وجرحانا نابعة من الحراك الثوري مؤمنة بالمشروع الوطني فبذلك وحده يكمن بداية إنهاء الصراع

هكذا أرى الأمور ... والله أعلم