يجب ان نحمل مسمى هادف في عمل موحد ومتفاني نسميه الكتلة الجنوبية الوطنية بدل التشتت بالجروبات واهدار الوقت كلنا في عمل مترابط ووطني يصب في انقاد هذه المرحلة بتوحيد الجهود المتسارعة الجنوبية على ممارسة الضغط المستمر على السلطة لإرغامها على تقديم التنازلات وتوسيع الخطوات الانفتاحية(هامش الحريات والحقوق)إلى نهايتها القصوى (وتشكيل حكومة من ابناء الجنوب) ، مع التأكيد أن السلطة لن تقوم بتقديم هذه التنازلات للشعب بشكل طوعي وخيري وعلى شكل منح ومكرمات،بل تحت ضغط الشارع الشعبي(المنظم،المستمر،السلمي).
مع الحذر الدائم من محاولات السلطة الحاكمة إغراء الرابطة الاعلامية الجنوبية للاندماج في النظام السياسي القائم،والعمل على احتوائها ضمن مؤسساتها وهيئاتها (الترغيب والترهيب)،
الموقف تجاه الخارج
إن الخارج من أهم المؤثرين في الانتقال الديمقراطي ويجب التعامل معه بوعي ومبدئية وبراغماتية،مع القناعة المبدئية ، والاقتصار على طلب الضغط السياسي والدبلوماسي والإعلامي والإقتصادي المباشر على الاحتلال اليمني المستبدالقاتل لشعب الجنوب المطالب بتحرير ارضه واستعادة دولته المغتصة
- التواصل المستمر مع المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني،وأنصار الديمقراطية، والمفكرين والأكاديميين،والتي تتمتع بالحيادية والصدقية للضغط على الاحتلال اليمني وادواته المهيمنه وإدانة القمع، والعمل على توسيع هامش الحريات،