هناك البعض وخاصة داخل الأحزاب عندما يتعرضوا أو يتعرض حزبهم للإنتقاد إن كان المنتقد عضوا في الحزب يتعرض لصب اللعنات عليه وتوجيهه بأن النقد لا بد أن يكون داخل قنوات الحزب وإن كان من خارج الحزب تكال له اللعنات وشتى الإتهامات
وإليهم أقول :
١- النقد ظاهرة صحية لأنه يُبين مكامن الخلل لتصحيحها ( رحم الله من اهدانا عيوبنا).
٢- الحزب أي حزب هو يعمل في الهم العام وبالتالي نقده أو نقد أحد قياداته من داخله أو خارجه حق للناقد طالما والنقد في حدود الأخلاق المتعارف عليها.
٣- يجب التركيز على موضوع النقد وترك شخص الناقد وشخصنة الموضوع والمهم هل موضوع النقد صحيح أم غير صحيح.
٤- أعظم خلق الله الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام عاتبه الله ووجهه قرآناً يُتلى وليس في ذلك نقص له عليه الصلاة والسلام.
نحن بحاجة الى صياغة ثقافة تقبل الأخر وتقبل نقده ونصحه.