بسم الله الرحمن الرحيم
تتأهب شبوة لاستقبال ضيوفها الكرام من جميع المحافظات الجنوبية والتحضير لأربعينية الشهيدين العامري والحبشي ويوم الشهيد الجنوبي الأثنين القادم 11 فبرائر2013 وحين نقول ضيوف شبوة يجب نرمي جانباً الحزبيات والمناطقية مع أنني لست متحزباً ولكن هي دعوة للجميع لترك المماحكات السياسية والتعبير عن وجه شبوة المشرق والترحيب بضيوف شبوة الكرام من كل محافظات الجنوب ونظهر جميعاً في صف واحد لإنجاح هذه الفعاليات السلمية التي تعبر عن رقي وكرم وشجاعة أبناء شبوة أولاً ثم القاطنين بعتق ثانياً.
الحراك الجنوبي السلمي اليوم أصبح رقماً صعباً وثورة لا رجوع فيها والزخم الشعبي الجنوبي زادها قوة ومكانة على المستوى المحلي والدولي ولا يمكن لأحد تجاهل ما تراه العين على أرض الواقع وأن اختلفت رؤى السياسيين الجنوبيين للوصول للهدف إلا أن الغاية هي واحدة وفي الأخير تهمنا جميعاً مصلحة الجنوب.
وتأكيداً لما بدأت به مقالي أننا أبناء شبوة اليوم كلنا في خندق واحد يجمعنا الجنوب ونريد تكون هذه الفعاليات والاحتفالات غاية في الحضارة والسلمية وتعكس حضارة ومدنية شبوة اليوم وأهلها التي طالما وصفنا غيرنا بالتخلف فنريد الجميع ينسوا ويتناسوا خلافاتهم وأن يفوتوا الفرصة على المتربصين بالحراك وبالجنوب والمندسين هنا وهناك لتشويه سمعة أبناء شبوة والجنوب.
الحراك السلمي هو باكورة ثورات الربيع العربي وله السبق بأنه أول تلك الثورات سلمية ولا يزال سلمي وطالما والسلمية هدفه والتعبير بالرأي والحشود الجماهيرية قوته فأنه سيصل لغايته ولو بعد حين.نحن مع مطالب الجنوب، ومع مطالب شعب الجنوب لأن استقرار الجنوب هو استقرار لكل الجنوبيين والعكس صحيح خرابه وتدهوره أيضاً خراب لأبنائه وتدهور معيشتهم واوضاعهم.
أنني إذ أنصح أخواني في الحراك الجنوبي وكل الجنوبيين بالعمل لإنجاح هذه الفعاليات العظيمة التي نرى أنها ستكون الأول من نوعها بشبوة ونحذر المخربين أياً كانوا وممن ينتمون الذين يتربصون بنا لتشويه سمعة أبناء شبوة وكلنا ذو مسؤولية في هذه الفعاليات والاحتفالات كلاً حيث يستطيع وحيث يصل قوله أو فعله لأننا بنهاية المطاف أخوة ونحب نرى روح الأخوة والتعاون بين الجميع.
أتمنى من الله أن يعين الجميع لإنجاح هذه المناسبة العظيمة وبالتوفيق للجميع.
علي عمير العولقي