لا تحزن فإن الله معك هيأ لك الأسباب لتؤدي دورك في هذه الرقعة الطاهرة من أرض الله لتنقذ شعباً ضعيفاً مستضعف.
من غيضهم لم يجدوا ما يقولوه غير أوصاف من القول تزيدك شموخاً وتصميماً وعزة وتزيدهم هزيمة وإنكسار.
الشعب يدرك أنك تسير على أرض من جمر ورؤوس السيوف وغالبية من حولك تحكمهم ثقافة الإنتهازية والفساد.
الناس البسطاء الحالمين بمشروع الخلاص الذي حملته وتحملت كل ما تعاني في سبيل تحقيقه هم معك يدعون لك وللتحالف والجيش الوطني والمقاومة بالنصر.
سنة الله وقانونه لتسيير عدله في خلقه وكونه جعلت منك رجل الخلاص لشعب بلغ به حد الإستضعاف مبلغاً إستدعى تدخل نواميس الله لتهيئ وتسخر لكم الأسباب الداعمة لهذا الخلاص.
ثق بأن الله ناصرك ومؤيدك فقدرك نصرة المظلومين والإنتصار لهم ومن هو كذالك فلن يخذله الله.