هل ستتم سرقة انتصار المشروع كما سُرقت ثورة ١١ فبراير.

2016-02-14 13:41

 

قضيتنا مشروع وطن وشرعية وإنقلابيين إنقلبوا على المشروع والشرعية ورفضوا كل الحلول السياسية التي وافق عليها الجميع وهم ضمن الموافقين ورفضو الإلتزام بقرارات مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومجلس الأمن.

 

اليوم هناك من يريد سرقة النصر والإلتفاف على المشروع الوطني الجامع بالدولة الإتحادية وأقاليمها الستة وتحويل القضية من مشروع وطني جامع وشرعية وإنقلاب الى أزمة بين أطراف عليهم الجلوس بطاولة واحدة للحوار حول مستجدات الأحداث المستجد الوحيد هو أنهم خاضوا الحرب ضد الشعب ومشروعه وشرعيته وضد الجوار وهم اليوم مهزومون .

 

الشعب التف حول مشروعه وشرعيته وبدعم من التحالف تحقق الإنتصار وهو انتصار للشعب والمشروع والشرعية والتحالف.

 

على كل فئات الشعب أن ترفض أي محاولات للإلتفاف على المشروع وسرقة النصر كما حدث بثورة ١١ فبراير حين تمت سرقتها بتحويلها من ثورة الى أزمة.