تشرب سياسيي و مثقفي العربية اليمنيه النازية عن قصد او بدونه ...
فحين تعرج الى مايطرحة اسطورة النازية كارل سميث تجد صنعاء تحدثك بلسان سميث حيث تتلخص نظريته تجاة السياسة في قولة . إن السياسة هي قبل كل شيء القدرة على استكشاف العدو..فكانت لدية مقولة مشهورة يقول فيها ..لاجل ان يكون لديك مجتمعا متماسكا لا بد ان يكون لديهم عدو خارجي فكان الجنوب العدو الابدي في نظرهم .
استلهم كلآ من .
علي عبدالله صالح ....اللواء الركن: علي محسن صالح الأحمر ..نجيب غلاب ...علي البخيتي ذلك بعفوية او عن قصد ...
المذكورين اعلاه نموذجان لسياسي ومثقف العربية اليمنيه .. اختلفوا في اطار صنعاء واتفقوا على ان يكون هناك عدوآ خارجيآ لكي يظل مجتمع الجمهورية العربية اليمنيه متماسكآ ...يجب ان يظل العدو مكشوفآ ولن يتحقق ذلك من دون الولوج الى جبهة العدو الداخلية عبر اشخاص منها فكان لــ صنعاء ذلك .
في احلك الظروق واقساها ...كان صالح يراهن على جيوش المتطوعين الى جوار جيش صنعاء النظامي في الجنوب وكان البخيتي الى جواره يبشرنا بداعش والارهاب ان لم ناتي الى حل يرتضونه على حساب الجنوب الارض والانسان .
تمر الايام والليالي عدن شبوه ابين لحج الضالع تكسر هيبة المليشيات وجيش صالح وترغمه على الانسحاب ..
يلوح في الافق سقوط صنعاء ...فــ انطلق علي محسن جنوبآ عبر ادواته .وظهر نجيب غلاب يحدثنا عن عمالة الجنوبيين من كسرو أذرع ايران لــ ايران ..!
اتقن ابناء العربية العمل والاستمرار في الحفاظ على تماسك جبهتهم الداخلية ..استلهموا كل ذلك من مقولة سميث .فالجنوب سيظل عدوآ ابدي لــ العربية اليمنية .
يظل العيب جنوبآ في عدم ادراك سياسيي ومثقفي الجنوب ذلك ..ذهبوا للبحث عن الفضيله في زمن الدعارة السياسية .
بدون مقدمات يتنازل السياسي والمثقف الجنوبي عن الهدف ويتجاهل الجبهه الداخلية جنوبآ فيكون من اهم عوامل تفككها موقفة الساذج ..
لم يتعض الجنوبيين في كيفية الحفاظ علي تماسك جبهتم الداخلية ..فالعاطفة لديهم تزيل القناعات .
همسة للمفتونين بما تقدمة صنعاء من حلول ..هناك من يسير مع التيار الدولي وان تطلب الامر منه ان يدخل العالم في صراع شامل ان لم يحصل الجنوب على كامل حقوقة غير منقوصة دولة ذات سيادة .
آن الاوآن ولكم ان تختارو اما الركوب او المكوث الى جوار صنعاء وقد نشاهدكم تقيمون معارضة الخارج الجنوبية فيها ..